البرهان في الامم االمتحدة.. خطاب يتوقعه الداخل والخارج

نيويورك/ اخبار السودان

تنتظر قطاعات واسعة من الشعب السوداني الخطاب الذي يدلي به رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح البرهان امام الجمعية العامة للامم المتحدة غدا الخميس
حيث من المتوقع ان يخاطب البرهان شعوب العالم ويوضح مالات الحرب ضد الشعب السوداني وما تعرض له من انتهاكات جسيمة على أيدي قوات مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وتتوقع دوائر صحفية وإعلامية ان البرهان سيؤكد بالوثائق ضلوع جهات خارجية في الحرب جنبا إلى جنب مع التمرد.
ويرى مراقبون أن خطاب البرهان الذي سيلقيه أمام الأمم المتحدة سيكون خطابا له ما بعده خاصة بعد التقدم المحرز للقوات المسلحة

خطاب مهم

خطاب الرئيس ينتظره السودانيون قبل العالم، ليخاطب شواغلهم في معرفة التطورات الأخيرة للأزمة، فيما يترقبه العالم ليسمع من الرجل الأول بالدولة تفاصيل الحرب والسلام.
وكان رئيس مجلس السيادة غادر ظهر أمس بورتسودان، متوجهًا للولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان في وداعه نائبه بالمجلس السيادي مالك عقار، وعددًا من المسؤولين والوزراء.

ويُنتظر أن ينخرط الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في لقاءاتٍ ثنائيةٍ مع رؤساء وزعماء، قبل أن يخاطب غدًا القمة، على أن يعود يوم الأحد المقبل للبلاد.

ويتساءل الكثيرون عن ملامح خطاب الرئيس، والنقاط التي ترتكز عليها، وهو يشرح الأزمة السودانية أمام قادة وزعماء العالم.

ينتظر أن يخاطب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة مساء غدٍ (الخميس)، القمة الرئاسية لاجتماعات الأمم المتحدة.
وكان البرهان، قد وصل في الساعات الأولى من صباح اليوم لمدينة نيويورك، التي تحتضن الفعالية الأُممية الرفيعة، ليترأس وفد السودان في واحدةٍ من أهمّ المشاركات الدولية.
ويرى مراقبون بأنّ الحديث المرتقب من البرهان سيتضمن ثلاثة محاور مهمة، في مقدمتها: تسليط الضوء على انتهاكات التمرد على مدار عام و٥ أشهر، فضلًا عن التركيز تحديدًا على المجازر التي ارتكبتها الميليشيا بمدنٍ وقرًى، وليس ببعيد تجربة قرية “ود النورة” بولاية الجزيرة، التي قُتل فيها أكثر من 200 شخص، هذا بجانب القصف على مناطق المواطنين بأم درمان والفاشر، وتدمير مؤسسات الدولة وتخريب منشآتها. المحور الثاني الذي سيطوف عليه الرئيس هو: مِلف السلام، واستعراض جهود الحكومة بهذا الملف، وقبولها التفاوض استنادًا على مخرجات جدة، فيما يُنتظر أن يكون المحور الثالث: مطالبة الجنرال بضرورة إدانة التمرد وتصنيفه جماعةً إرهابيةً، واستعراض ملف الدعم الذي تتلقاه من قوًى ودولًا إقليمية.