رصد _ اخبار السودان
أكد نائب رئيس التنسيقية عبدالمطلب إدريس، ، أن السودان يواجه أخطر حرب في تاريخه، متهماً الميليشيا بلعب دور السمسار لصالح وكيل إقليمي تدعمه قوى أخرى ، تسعى للسيطرة على المنطقة عبر شعارات إنتهازية مثل “قضية الهامش” و”دولة 56″.
وأوضح إدريس أن المشهد السياسي السوداني نشأ على وضع هش، وأن ضعف أداء القوى السياسية ساهم في الوصول إلى الاتفاق الإطاري، الذي فتح الباب أمام تفتيت الوطن وتقويض الدولة العسكرية .
وأشار إلى أن التنسيقية أجرت لقاءات مكثفة مع عدد من القيادات ، من بينهم وزير المعادن محمد بشير ابو نمو، و وزير المالية و التخطيط الاقتصادي د. جبريل ابراهيم ، مدير المخابرات العامه ، الفريق إبراهيم جابر، وزير الداخلية، ،وحدة أمن القبائل، واختتمت اللقاءات بالقائد العام .
وأضاف إدريس: “قدمنا شهداء ومصابين، وهذه ضريبة لا بد من دفعها للوطن”، مشدداً على أن السودان يمر بمرحلة حاسمة تتطلب وحدة وطنية قوية تقوم على نبذ خطاب الكراهية .
ودعا إلى فترة انتقالية محددة تقودها حكومة تكنوقراط بمهمات تنفيذية واضحة، تضع أسساً دستورية راسخة لتجنيب البلاد المنزلقات السياسية، مشيراً إلى ضرورة الانتقال من الحكم المركزي إلى نظام لامركزي يلبي احتياجات المجتمعات المحلية .
