رصد _ اخبار السودان
قطع د. التجاني السيسي رئيس قوى الحراك الوطني بعدم دخول السودان في أزمة بسبب فشل منبر جنيف وأضاف فى تصريحات صحفية أنه بالأهمية بمكان أن لا تبدأ أي جولة مفاوضات أخرى دون تحقيق ما تم الاتفاق عليه في منبر جدة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع المتمردة.
واضاف هنالك ضرورة إلى تفعيل العمل الخارجي الذي بدأ ضعيفاً من وزارة الخارجية لأن نصف المعركة دبلوماسياً.
وزاد نعتقد بأن المحور الأمني والإنساني وإيقاف الحرب ينبغي أن لا تشارك فيه القوى السياسية، وإذا كان لا بد يمكنهم المشاركة كمراقبين وليس كجهة أصيلة لها الحق في التفاوض لإيقاف الحرب.
ونبه السيسي الى انه من أكبر العقبات التي تواجه الأزمة السودانية وأطالت من أمد الحرب هي تعدد المبادرات التي خلقت نوع من التوهان داخل القوى السياسية ومن الأحسن لتدارك الأزمة السودانية تنفيذ ما تم التوقيع عليه في جدة.
وكشف عن اعتزامهم كقوى سياسية تنظيم ورشة جامعة لكل القوى السياسية السودانية للتوافق حول خارطة طريق ورؤية تقودنا لحوار سوداني خالص ومن يمثل فيه
وزاد قضية انتشار السلاح خارج إطار القوات المسلحة تدعو للقلق ويمكن أن تنتهي بأمراء حرب في مناطق مختلفة ما يسهم في تعقيد الأزمة السودانية المتعقدة أصلا وعلى أجهزة الدولة الأمنية أن لا تكرر ذات الأخطاء السابقة.
وعن دارفور قال ما زاد من سوء وتردي أوضاع النازحين في إقليم دارفور التدوين العشوائي الذي تطلقه المليشيا على معسكرات النزوح ومحاصرتها لهم لمنع دخول أي إغاثة لـ النازحين بالفاشر في صمت مريب للمجتمع الدولي من إدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات المليشيا وأتأسف وأنا أتابع الابتزاز الذي يمارسه المجتمع الدولي على الحكومة السودانية بملف المساعدات الإنسانية.
واضاف إذا أردات المليشيا أن تحقق سلام عليها الالتزام بما تم الاتفاق عليه في منبر جدة.
واستحسن السيسي تقارير منظمة مشاد قائلا في تقديري أن المنظمة الأولى التي تقوم بنقل معاناة الناس بكل حقيقة هي منظمة مشاد لما لها من كوادر مؤهلة ومنتشرة في كل ربوع السودان سيما معسكرات النزوح في سبيل نقل المعلوم الصحيحة للعالم الخارجي
