القاهرة: اخبار السودان
صوبت نائب رئيس حزب الامة القومي د. مريم المنصورة الصادق المهدي انتقادات لتنسيقية تقدم وقحت بسبب الحرب الدائرة في السودان والتي وصفتها بالخطيرة لـ (4) اسباب كونها بدأت من الرأس الذي انفجر – في اشارة للخرطوم – وداخل منازل المواطنين واحدثت تشريدا غير مسبوق واوقعت مجازر واستدلت المنصورة بعملية اغتيال والي غرب دارفور بصورة وحشية – بحسب وصفها – امام الكاميرات متحاشية ذكر المتسبب في تلك الجرائم المروعة.
واقرت مريم خلال استضافتها عبر برنامج (يحدث في مصر)، بقناة (mbc) تابعه محرر (الشعب) وقام برصده، اقرت: ( كنا نرى الصدام وكان متوقعا ودورنا كمدنيين كان بالامكان ان يكون اكثر فاعلية ونتصدى كمجموعات لو اتحدت وتخلت عن عدم قبول بعضنا البعض واوقفنا الاقصاء والاقصاء المضاد وتوقفت الصراعات التي فيها بعد شخصي).
وازاحت الستار عن تمحور مجموعات – لم تسمها – حول القطبين العسكريين بحسب وصفها – مما جعل لغة (العساكر) هي السائدة قبل ان تعتبر الحرب، حربا بين الرئيس ونائبه وقواتهما وقع صراع بينهما.
ورسمت نائب رئيس حزب الامة خارطة طريق للحل ، (3) طرق تبدأ بوحدة المدنيين والاعتراف بالكتل السياسية وفي الحد الادنى نجتمع حول مائدة مستديرة السياسية واستدركت (لكن طالما نحن مختلفين سنجد انفسنا اقرب لطرف من الاطراف)
وامتدحت المنصورة المبادرات الخارجية لحل الازمة واشترطت ضرورة التنسيق بينها وفق رؤية سودانية وقالت (ان التدخلات الخارجية تعبر عن مخاوف انتشار الحرب واثرها على مصر وافريقيا) واضافت : ( نريد تطوير المخاوف الى ايجاد الحل).