رصد_ اخبار السودان
قالت المحللة السياسية وأستاذة العلوم السياسية في جامعة الزعيم الأزهري، سهير صلاح، إن وصف النزاع في السودان بأنه بين “طرفين” غير دقيق ومضلل، مشيرة إلى أن ما يحدث هو اعتداء من مليشيا مدعومة إماراتياً، يقابلها رد من الجيش والشعب السوداني.
وأضافت صلاح أن الجهات الإقليمية التي دعمت المليشيا، بعد فشلها في السيطرة على السلطة والاحتفاظ بالمناطق التي احتلتها، لجأت إلى استهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الكهرباء والجسور والمستشفيات، بالإضافة إلى قصف مناطق مأهولة مثل أم درمان ومعسكر زمزم وقرى في شمال كردفان ودارفور.
وأكدت أن الشعب السوداني لا يزال يقف خلف جيشه في معركة استعادة الفاشر وبقية مدن غرب البلاد، مشددة على أن الضغط الدولي باتجاه التفاوض مع المليشيا لن يجد قبولاً لدى الرأي العام، الذي يرفض أي حوار مع من وصفتهم بـ”الإرهابيين”.
وقالت صلاح إن الهجمات الأخيرة على البنى التحتية تأتي بعد سلسلة من “الانتصارات” التي حققها الجيش، واستسلام عدد من مقاتلي المليشيا، معتبرة أن الهدف من هذه الهجمات هو إطالة أمد الحرب بعد تراجع نفوذ المليشيا ميدانياً.
