ماذا تريد الإمارات من السودان لتصل هذه المرحلة من قتل شعب السودان واحتلال ارضه ونهب ثرواته ؟
شيطان العرب  يصدر بيان يدين احداث الفاشر التي تسببت فيها بندقيته وحده  مستغلا غباء حميدتي دون ان يأبه بكل الادانات من المنظمات والدول  التي أكدت تورط الإمارات في كل قطرة دم سالت في ارض السودان .
بن زايد اراد قهر ارادة شعب السودان وفرض نمازج عسكرية وسياسية بما يخدم اجندة بلاده مستغلا المال الفاسد.
بن زايد  تحول إلى تمويل عدم الاستقرار  في السودان بعد فشل خطته في انشاء مشروعات اقتصادية عبر نفوذ حميدتي الذي كان الرجل الأقوى قبل إشعاله الحرب .
قام بتوظيف الأموال بشكل غير مباشر لدعم نفوذ حميدتي وتقوية شوكته وتغلغله في الاقتصاد السوداني  ، ثم بشكل مباشر وامام كل العالم لدعم المتمرد حميدتي  عسكريا ليستولى على كل السودان وتنصيبه قائداً على شعب السودان  . دون ان يهتم إلى ما يقود اليه هذا  التوجه  من تفكيك النسيج الاجتماعي والسياسي للدولة وإبقائها في حالة ضعف وتبعية مستمرة.
        لجأ شيطان العرب إلى السيطرة على العقول باستخدام الموارد المالية الهائلة لتمويل المراكز البحثية ووسائل الإعلام التي ترسخ مفاهيم التبعية وتبرر الهيمنة، وتصور فقر الشعوب كـ “قانون طبيعي” بدلاً من كونه نتيجة لـهيمنة اقتصادية وسلب للإرادة الوطنية دون مراعاة للنتائج النهائية لهذه الآليات  وهي تدمير الكرامة على المستويين الفردي والوطني ، وتجريد المواطن السوداني من الحقوق في دولة فقيرة مكسورة لا يمكنها ان توفر له ابسط خدمات الصحة والتعليم ومياه الشرب لدرجة يضطر معها إلى التنازل عن كرامته مقابل لقمة العيش أو الهجرة.
عندما تغييب الإرادة الوطنية تتحول الدولة إلى كيان تابع يأخذ قراراته بناءً على إملاءات خارجية، مما يمحو أي شعور بالاستقلال والسيادة الوطنية لدى الشعب.
ثم ياتي الفقر والجهل يكملان الدائرة  .. الفقر الناتج عن الهيمنة المالية الذي  يعيق التنمية البشرية والتعليم، مما يخلق دائرة مفرغة تُبقي الشعب غير قادر على المقاومة أو النهوض، وهو قمة القهر الذي أراد ان يصنعه بن زايد 
في عالم اليوم لم تعد العلاقة بين الدول الغنية والدول الفقيرة مجرد تبادل تجاري او مساعدات إنسانية ، بل تحولت إلى شبكة معقدة من السيطرة المالية تديم التبعية وتقوض سيادة الشعوب .
خلف شعارات التنمية  والمساعدات تختبئ آليات قوية تستخدم ادوات قهر صامتة تديم فقر الشعوب. لكي نكسر حلقة القهر هذه التي قاتل بن زايد لفرضها علينا حكومة وشعبا ان نقوم بدور اكثر قوة  على المستويات العسكرية في الميدان .. وهذا امر موكد.. وايضاً على المستوى السياسي بان تقود القوى السياسية السودانية نشاطا داخليا وخارجيا اكثر فاعلية وعلى المستوى الاعلامي بنشاط يهز الضمير العالمي حول ما يحدث في السودان ( الفاشر نموذجا)
      على المستوى الشعبي ليس لدينا اي خيارات بغير الاستنفار وتجيش كل قادر على حمل السلاح للحفاظ على الوطن

 
								 
			 
			 
			