يرويها _ عبد العزيز النقر
حضر الى محطة القطار برميسيس عدد مقدر من الاعلاميين من البلدين لتغطية قطار العودة الثاني بعد نجاح تجربة القطار الاول الاسبوع الماض.
وشهدت محطة قطارات رمسيس في القاهرة، صباح اليوم، مشهدًا إنسانيًا لافتًا، حيث توافد المئات من السودانيين المقيمين في مصر على المحطة، في إطار ترتيبات العودة إلى بلادهم عبر القطار المتجه إلى أسوان، تمهيدًا للعبور إلى السودان.
إجراءات منظمة ومساعدة واسعة من السكك الحديدية المصرية
حرصت الهيئة القومية لسكك حديد مصر على تنظيم عملية استقبال السودانيين داخل المحطة، حيث دفعت بعدد كبير من موظفيها لمساعدة الركاب وتقديم الإرشادات الدقيقة لهم، بالإضافة إلى توجيههم إلى الأماكن المخصصة لتجمعاتهم داخل المحطة قبل التحرك.
وقد كان لافتًا حجم التعاون والتنسيق بين الأطقم الإدارية في المحطة وبين الركاب السودانيين، حيث ساد المشهد طابع النظام والاحترام وسط حشود المسافرين.
شكرا مصر
سفير السودان بالقاهرة عماد عدوى شكر حكومة مصر على تعاونها المستمر في تقديم الخدمات للسودانيين في القاهرة.وشاكرا كذلك منظومة الصناعات الدفاعية التى تكفلت بترحيل السودانيين من مصر الى ارض الوطن.
وفي لفتة إنسانية، قامت الهيئة بتوفير سيارات كهربائية مخصصة لخدمة كبار السن والأطفال، لتسهيل حركتهم داخل أروقة المحطة، إلى جانب تخصيص فرق لمساعدة المسافرين على نقل الأمتعة والحقائب إلى عربات القطار، مما خفف من معاناة الكثير من العائلات السودانية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
سيدا
حرص نجم الهلا السابق هيثم مصطفي على الحضور لمحطة القطار وتوديع السودانيين فى محطة رميسيس شاكرا كذلك منظومة الصناعات الدفاعية على هذا الجهد الكبير الذي تبذله فى اطار المسؤولية الاجتماعية.
شكر الله والحنين الى الوطن
وصل المخرج التلفزيونى شكر الله خلف الله الى محطة رميسس باكرا وفور وصوله التف حوله عدد مقدر من السودانيين ، شكر الله القادم من ارض الوطن حديثا حرص على ان يكون مع المواطنيين حتى وداعهم.
تحولت محطة رمسيس إلى لوحة تجمع مشاعر الحنين والحزن والأمل، حيث عبّر كثير من السودانيين عن امتنانهم لحسن التنظيم والتعاون المصري في تسهيل إجراءات السفر، فيما غلبت على وجوههم ملامح الشوق إلى الوطن، ممزوجة بقلق العودة إلى أرض تتقاطع فيها الذكريات مع التحديات.
محمد رياض اقل واجب
الممثل المصري الكبير محمد رياض حرص على توديع اشقائه فى السودان متمنيا لهم كل التوفيق فى عودتهم الميمونه ومؤكدا ان مصر والسودان اشقاء وان شعبي البلدين تربطهم اواصر المحبة والاخاء
وقد التُقطت العديد من الصور التي توثّق لحظات تجمع العائلات، الأطفال النائمين فوق الأمتعة، والنساء يودعن أقاربهن، في مشهد يعكس ثقل اللحظة وعمق الروابط بين الشعوب.
وقد أشاد عدد من العائدين بتعاون السلطات المصرية وتقديمهم كل الدعم، مؤكدين أن هذه الرحلة تمثل بداية جديدة رغم مرارة الرحيل عن بيئة اعتادوا العيش فيها خلال الأشهر الماضية.
