عضو المكتب الرئاسي للحزب الاتحادي الديمقراطي المركز العام . الطيب بدوي ابوادريس فى افادات حول الوحدة الاتحادية

حوار _ اخبار السودان
منذ خروج الشريف زين العابدين الهندي بالامانة العامة للحزب الاتحادى الديمقراطي منتصف التسعينات ضرب حزب الحركة الوطنية والوسط المستنير انقسامات عنيفة كان البعض يردها الى نظام الانقاذ السابق وعقب قيام ثورة ديسمبر المجيدة كان البعض يعتقد ان تلتإم لحمة الحزب غير ان مياه كثيره جرت تحت جسر الاتحاديين.
قبل ايام قليلة تداولت وسائل الاعلام خبرا حول توحيد فصيلين من الفصائل الاتحادية وهما الاتحادي الديمقراطي والمركز العام
ولكى نستجلى الامر حاورنا عضو المكتب الرئاسي الطيب ابو دريس عن الاتحادى المركز العام فماذا قال

هل صحيح تمت وحدة بين الحزب الاتحادي المسجل والمركز العام؟

لقد قرأت هذا الخبر في الوسائط الاجتماعية وحقيقة ما حدث هو خروج ثلاثة اعضاء من الحزب الاتحادي الديمقراطي المركز العام وانضموا إلى الاتحادي المسجل ولكن تم تضخيم الموضوع بصورة كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي وقد خرج الناطق الرسمي للحزب الاستاذ اشرف ابوسمرة ببيان يوضح فيه ما تم نقله في الاعلام عن وحدة الحزبين ونحن تؤكد علي ان الحزب الاتحادي الديمقراطي المركز العآم يعمل على وحدة الاحزاب الاتحادية ولدينا لجنة خاصة بمسألة الوحدة.

الا ترى ان اي تجمع القيادات الاتحادية يصب في مصلحة لم شمل الاتحاديين ؟.
لدينا قناعة ان وحدة الاتحادية هي معضلة تمثل انعكاس لمعضلة التشظي العام في الساحة السياسية بمعنى انها تصف واقع سياسي له ابعاده الثقافية والفكرية وحتى السلوكية لدي القيادات… نحن نحاول نتعامل مع هذه المعضلة بنوع من العلمية و إشراك الجماهير صاحبة الحق الأساسي في السلطة ومحاولة الاستفادة من التجارب التراكمية في ملف الوحدة…. لا نريد تكرار الفشل.. وتكرار رموزه .. هذا ما حاولنا الإشارة له في البيان المذكور.

ذكرتم ان إشراك الجماهير اساس نجاح الوحدة ، ماهي وسائل التواصل مع الجماهير في هذا الظرف العصيب لبلادنا. ؟

نحن نؤمن ان القيادات اذا فقدت ابتدار الحلول والعمل عليها فقدت قيمتها الأساسية ،نحن نعمل على تنظيم الجماهير وفق مشروع تنظََيمي ولائي تم التوافق عليه مع قادة اتحاديين سوف يكتمل في أقرب وقت انشاء الله.

ا خيرا ما هو موقفكم من الحرب التي اندلعت في بلادنا؟

موقفنا معلن من بداية الحرب نحن داعمين للجيش وهو المؤسسة الاهم في الدولة السودانية والمنوط به حماية الوطن من السقوط في الفوضى وعدم الاستقرار وحماية الحدود. ونؤكد ان المشروع الوطني الشامل لن يكون الا بحوار سوداني سوداني مخلص والعمل على تقوية مؤسسات الدولة وتحقيق المهنية من أجل الاستقرار .