رصد_ اخبار السودان
اتهمت منصة أم القرى المعنية بمراقبة الانتهاكات والأوضاع الميدانية بولاية الجزيرة ومنطقة البطانة، حزب المؤتمر الوطني “المحلول” بمحاولة السيطرة على قوات درع السودان وتفكيكها لإلغاء دورها مستقبلًا.
اتهم المرصد المؤتمر الوطني المحلول بمحاولة تفكيك وتحجيم قوات درع السودان التي يقودها أبو عاقلة كيكل حتى لا تنافسه مستقبلًا
وأشارت المنصة السبت 15 آذار/مارس 2025 إلى أن قوات درع السودان تكونت عقب انشقاق أبو عاقلة كيكل من قوات الدعم السريع، ورغم ذلك سعى المؤتمر الوطني “المحلول” وبعض الحركات المسلحة إلى وضع عراقيل أمامها.
وقالت المنصة إن عرقلة قوات درع السودان الغرض منها السيطرة على القوات المسلحة وضمان عدم وجود منافس للحركات المسلحة وعناصر حزب المؤتمر الوطني “المحلول” مستقبلًا.
وقالت المنصة إن قوات درع السودان تمكنت من تجاوز حملة أديرت في الخفاء ضدها على الرغم من أن أبناء المنطقة عندما انخرطوا في هذه القوات كان هدفهم رد عدوان قوات الدعم السريع وحماية الأهل دون وضع حسابات أخرى.
وأوضحت منصة أم القرى أن قوات درع السودان لم ترفع الشعارات السياسية والقبلية لذلك ضمت أعدادًَا كبيرة من المقاتلين خلال فترة قصيرة.
وتحدثت منصة أم القرى حول ظهور قيادات من حزب المؤتمر الوطني “المحلول” بذات العقلية القديمة جعل أهل المنطقة ينضمون إلى قوات درع السودان.
وحذرت منصة أم القرى من انتقال عناصر المؤتمر الوطني “المحلول” إلى ما أسماها بالخطة “ب” التي تهدف إلى السيطرة واحتواء قوات درع السودان بعد أن فشلت خطتها الأولى في تفكيكها وتحجيم دورها، وذلك باختراق القوات من بعض أبناء المنطقة.
وكان أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السودان، التي تتشكل من ولايات الجزيرة وسنار والقضارف والبطانة وسنار والنيل الأبيض والخرطوم وكسلا انشق عن قوات الدعم السريع في تشرين الأول/أكتوبر 2024.
وأدى انشقاق كيكل وإعلان انضمامه إلى القوات المسلحة إلى بروز حملات انتقامية من قوات الدعم السريع على مناطق شرق ولاية الجزيرة، وقتل مئات المدنيين خلال هذه الهجمات التي تحولت بعضها إلى مذابح.
وزادت الحملات الانتقامية لقوات الدعم السريع من رغبة مواطني المنطقة في الانخراط بقوات درع السودان، وحصلوا على التسليح من الجيش وأسهمت هذه القوات في استرداد محلية شرق النيل وولاية الجزيرة بالتحالف مع القوات المسلحة والقوات النظامية والحركات المسلحة.
وخلال الحرب ضد قوات الدعم السريع تقاتل فصائل مسلحة إلى جانب الجيش تشمل أكثر من عشر مجموعات عسكرية تعمل خارج المؤسسة العسكرية مع مخاوف من عدم الوصول إلى مرحلة الجيش الموحد.
واتهمت منصة أم القرى قيادات حزب المؤتمر الوطني “المحلول” وسط البلاد بتقديم المصلحة الحزبية والشخصية على المصالح العامة رغم التغييرات التي طرأت على المنطقة بسبب الحرب.
وشددت منصة أم القرى على ضرورة الوصول إلى مرحلة تكوين قوات مسلحة موحدة عقب تجاوز الفترة الحالية.
