رئيس حركة شباب التغيير والعدالة الفريق خالد ثالث أبكر يزور نظارة عموم قبائل دار بكور بالقصارف

رصد _ اخبار السودان

تعزيز للأدوار التاريخية ودعوة للتعايش السلمي زار سعادة الفريق خالد ثالث أبكر، رئيس حركة شباب التغيير والعدالة السودانية، مساء اليوم الجمعة 3 يناير 2025، مقر نظارة عموم قبائل دار بكور في حي النظارة بالقضارف. وقد التقى بالسيد الناظر، سيف الدولة. وأعضاء المكتب التنفيذي للنظارة في زيارة تهدف إلى تعزيز التواصل ودعم القيم الوطنية والتعايش السلمي.

في بداية اللقاء، رحب السيد النظار بسعادة الفريق خالد ثالث ،والوفد المرافق له، مستعرضًا دور النظارة التاريخي ومساهماتها المتعددة في ولاية القضارف على الأصعدة الاقتصادية، الزراعية، الأمنية والتعليمية.
وأشار إلى جهود النظارة في،
تأمين الحدود الإثيوبية والإريترية.
وإنشاء كلية التربية كرافد تعليمي للمنطقة.
ورتق النسيج الاجتماعي بين مكونات الولاية البالغ عددها 86 قبيلة.
وقال السيد الناظر سيف الدولة في كلمته: “نحن نرحب بك في بيتك، ونتمنى لك التوفيق في إيجاد الحلول التي تساهم في استقرار السودان”.

رسائل سياسية ووطنية من الفريق خالد ثالث أبكر،

وفي كلمته، حيّا سعادة الفريق خالد ثالث أبكر الناظر وأعضاء المكتب التنفيذي، مشيدًا بدور الإدارة الأهلية في صناعة الاستقرار وتعزيز التعايش السلمي بولاية القضارف، التي تضم تنوعًا مميزًا بين مكونات السودان المختلفة.
وأكد الفريق خالد على أن التعايش السلمي في الولاية كان بفضل حكمة الإدارات الأهلية، التي أسهمت في بناء مجتمع خالٍ من العنصرية وخطاب الكراهية.
وأوضح الفريق خالد أن حركة شباب التغيير والعدالة السودانية لم ترفع السلاح ضد مؤسسات الدولة، بل كانت معركتها ضد الفاسدين والظالمين الذين استغلوا تلك المؤسسات. وانه لابد من التفريق بين سلطة الدولة، ومؤسساتها.
وأكد قائلاً:
مشاكل السودان ليست في التعايش، وإنما في الفساد الذي اخترق المؤسسات. منذ 2020 حيث كنا ننادي بسلام شامل لا يستثني أحدًا، ولكن للأسف، ما حدث في جوبا لم يكن كافيًا لتحقيق هذا السلام”.

كما شدد على موقف الحركة الثابت وأنها جاءت دون توقيع اتفاقية سلام لدعم القوات المسلحة ضد المليشيات المتمردة، المأجورة مشيرًا إلى أن هذه الحرب تتطلب توحيد الجهود لتطهير البلاد من الخونة والعملاء الذين يسعون لتفتيتها. حيث
اختتم سعادة الفريق خالد ثالث حديثه بدعوة إلى وحدة الصف السوداني لتحقيق السلام والاستقرار، مؤكدًا على أهمية دور القيادات الأهلية في بناء دولة السودان الحديثة.
وان هذه الزيارة تمثل خطوة جديدة في إطار التواصل مع المكونات المختلفة لتعزيز السلم المجتمعي والعمل نحو بناء مستقبل مشرق للسودان.