حزب الامة .. صراعات الاجنحة بين تيار الإمارات وآخر مع الشعب

تقرير _ اخبار السودان
جمد حزب الامة القومي عضوية المستشار القانوني اسماعيل كتر بحجة لقائه نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار والذي وصفه الحزب( احد داعمى الحرب.)
في ذات السياق شن عدد من قيادات وأعضاء حزب الامة القومي هجوما كاسحا على السيد عبد الرحمن الصادق المهدي امام الانصار جراء خطابه امس والذي اختار له ان يكون من امام قبة جده المهدي برمزيته الوطنية.
منذ وفاة الامام الراحل الصادق المهدى دخل حزب الامة القومى فى مرحلة التيه السياسي، ففى الوقت الذى دفع الامام الصادق المهدى بالعقد الاجتماعي وجمد نشاط الحزب فى الحرية والتغيير مطالبا اياها باجراء اصلاحات هيكلية قفذت قيادات حزب الامة بعد رحيل الامام الى العودة السريعة والشرهه للتحالف مع الحرية والتغيير والمساهمة فى حكومة حمدوك الثانية التى لم تصمد كثيرا واطاحت بها قرارات البرهان التصحيحية.
بعد اندلاع الحرب اصطفت القيادات الوطنية لحزب الامة فى الصف الوطنى الداعم لمؤسسات الدولة وعلى راسها القوات المسلحة حيث انخرط اللواء الركن صاعقة عبد الرحمن الصادق المهدى فى القتال بالمدرعات منذ انطلاق الشرارة الاولى للحرب بينما انخرط بقية حزب الامة فى التماهى والتدليس للمليشا والتقى شقيقة الاصغر صديق الهدى ومريم وغيرهم ضمن التخلق الجديد لتقدم قائد المليشيا فى اديس ابابا وتم كذلك توقيع مذكرة سياسية معه
*خلافات الاجنحة*
تفجرت الخلافات بين اجنحة حزب الامة عندما عمدت مجموعة الواثق البرير الامين العام لحزب الامة وصديق بدعوة مناصريهم من الولايات لاديس ابابا لتصعيدهم فى الامنات بتقدم .
انخرط المجلس الرئاسي للحزب مستنكرا هذه الخطوة واعتبرها خطوة خارج عن مؤسسات الحزب خاصة وان هناك مذكرة دفعت لتقدم فيها عدد من الملاحظات لم يتم الاجابه لها وكذلك ساند هذه الخطوة رؤساء الحزب في الولايات معضضين موقف المجلس الرئاسي
*شكوى من ذوى القربي*
ايضا فى سابقة اخرى اشتكت مقرر المجلس الرئاسي رباح الصادق المهدى من تماهى الامانة العامة وعدم نشر بيانات المجلس الرئاسي فى صفحة الامانة العامة الرسمية وكاشفة ان الحزب اصبح غير محايد من خلال نشر بيانات مؤيدة للدعم السريع ومجرمة للجيش
بيان الامير عبد الرحمن الصادق المهدى ومعه لقاء اسماعيل كتر لمالك عقار احدثت خلخلة فى صفوص حزب الامة حيث بدا واضحا ان الصراعات داخل الحزب على اوجها