تقرير _ اخبار السودان
تناقلت الاسافير خبر استسلام كيكل الى الجيش وأعلن السيد سعيد السيد عمارة.رئيس منبر البطانه الحر انضمام ابوعاقله محمد احمد كيكل وبكامل عتاده الحربي للقتال في صفوف القوات المسلحه وان منطقة البطانه ستكون خالية من أشرار الجنجويد خلال ال 72 ساعه القادمه .
و تردد في وسائل التواصل الاجتماعي ان العملية تمت بالاتفاق بين كيكل وقيادات الجيش على اثرها ابلغ كيكل قواته باجتماع عاجل عندها سلم القوات المسلحة قواته وبكامل عتادها
وسواء،كان الخبر صحيحا او غير ذلك فان كيكل اصبح عدوا لابناء الجزيرة .
*جرائم كيكل*
كيكل لم يكتف بمناصرة المليشيا فى الخرطوم وتهسيل الامداد لهم من مواد غذائية ووقود من سهل البطانه بل خالف تعهداته مع اعيان الولاية بضرورة ابعاد المليشيا عن الولاية الا ان طموح كيكل الشخصي بان يصبح قائدا للفرقة الاولى مشاة بود مدنى واغراءات المليشيا باقتسام الغنائم معه حال دخول الجزيرة احدث هذا الاختراق لتصبح ولاية الجزيرة تحت رحمة الجنجويد
*قبول كيكل*
يرى البعض انه لا مستقبل لكيكل حيث انه تابع للمليشيا وليس لديه رؤية سياسية حتى بدافع عنها كما ان الطبع يغلب التطبع بحكم ان الرجل (همباتي) وهى الحرفه الوحيده التى يجيدها وهى السرقة فقط لذلك استسلامة لن يكون له كبير اثر فيما بدور على الارض فى الولاية خاصة بعد تقدم الجيش فى كل محاور الولاية.
*محاولات فاشلة*
معلوم ان كيكك لديه خلافات كبيرة مع قجة وجلحة وكان الهالك البيشي هو الاقرب اليه بحكم انه الاقدم فى المليشيا وانه تربطه بصلة دم بين الرفاعيين.
حاول كيكل قبل ايام استنفار عدد من ابناء عمومته فى تنبول والشرفات الا انهم رفضوا التجنيد فذهب الى قرى غرب المصنع فرجع ايضا حاسرا كئيب يرى مقربون من الاحداث فى ولاية الجزيرة ان الرجل يحاول ان ينجو بنفسه من هذه الورطة ولكن ايا كان استسلام للجيش فان مجتمع الولاية لن يقبل بوجود كيكل على وجه الحياة خاصة وان الرجل جعل الجنجويد يقومون بفظائع كبيرة فى قرى الجزيرة ادى الى القتل والتشريد والاغتصاب
