إبراهيم الميرغني يتسبب بأزمة بين الاتحاد الاصل والاتحاد الأفريقي

إبراهيم الميرغني يتسبب بأزمة بين الاتحاد الاصل والاتحاد الأفريقي
تحليل اخباري _ اخبار السودان

مازال الأمين السياسي المقال من قبل الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الذي يرأسه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني يثير الجدل بين اروقة الحزب من ناحية وفى اروقة المحافل الدولية والاقلمية من ناحية أخرى إبراهيم الميرغني الذي كان يتقلد الأمين السياسي للحزب الاتحادى الاصل قبل أن يخرج من عباءة السيد جعفر إلى السيد محمد الحسن الميرغني الذى وقع على الاطارى ملحقا كقوى سياسية تؤمن بالانتقال.
ابراهيم الميرغني يشارك فى الاجتماعات التحضرية باديس ابابا مما خلق حالة ارباك داخلى أدى إلى الحزب بتوضيح حول وضعية إبراهيم الميرغني الذي قال
ان دعوة الاتحاد الافريقي لأشخاص ينتحلون اسم الاتحادي الديمقراطي الأصل تشكك في مصداقيه الاتحاد وحياده.مضيفا ان ابراهيم ميرغني لا يمثل الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ومفصول من مؤسسات الحزب ( مرفق خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لنائبه بتعيين بديل له ) .
وزاد ان الحزب الاتحادي الديموقراطي يترأس الكتله الديمقراطيه وشارك في الاجتماع التحضيري ١٠ ل ١٥ يوليو بوفد رفيع المستوى ضمن الكتله (مستشار الرئيس والأمين السياسي ) واقحام اسمه ضمن مكونات تقدم تدليس وتلبيس. وهدد الحزب بأنه ⁠اذا شارك اي شخص باسم الحزب الاتحادي في حوارات الاتحاد الافريقي نحن كحزب ومعنا مكونات الكتله الديمقراطية سنضطر لأخذ موقف من الاتحاد الأفريقي ومن المشاركة في الحوارات القادمه باعتبار ان الاتحاد الافريقي يساهم في تفتيت الاحزاب وانشقاقاتها ويعتبر تدخل في عمل مؤسساتها.
موضحا أن ⁠هذا العمل يجعل حلفاؤنا في الكتل والمكونات الاخري تتخوف من حيادية الاتحاد الافريقي. وزاد ان هذا الأسلوب هو نفس اسلوب الاليه الثلاثيه سيئه الذكر وتجربة الاتفاق الاطاري في تمييز بعض المكونات .

*خالف تذكر*
ظل إبراهيم الميرغني ومنذ ادغامه داخل شلة الاطارئ ينبرى للدفاع عن قحت وتقدم مستقبلا في محاولة منه لدرء مشاركته مع النظام السابق كما ناصب الميرغنى العداء للمكون العسكري بعد انغماسه فى تقدم.
ويرى مهتمون بشأن الاتحادى الديمقراطي ان إبراهيم الميرغني شاب غر لاخبره ولا حكمة له كحال بين الميرغنى الذى اتصف بالحكمة والتريث واعتبر البعض ان تأثير طه الحسين الذي تربطه به صلة نسب كان له الأثر الاعظم فى تحول إبراهيم من خانه العسكر إلى خانه الضد ارضاء له وللامارات من خلفه