كسلا : اخبار السودان
أبدى والي كسلا محمد موسى عبدالرحمن سعادته بزيارة وفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، جاء ذلك خلال اجتماعه بوفد المفوضية الزائر لكسلا امس الجمعة.
وقال إن كسلا مساحتها الشاسعة احتوت على عدد كبير من النازحين واللاجئين منذ فترات طويلة وأن سكان الولاية يتقاسمون مع اللاجئين وبعدهم النازحين كل مقومات الحياة.
ولفت إلى أن الولاية شهدت وصول أعداد كبيرة من النازحين يقطنوا في 193 مدرسة وأشار إلى أن العدد الكلى للنازحين 59 ألف أسرة، وأشار إلى َوجود اللاجئين منذ سنوات بعيدة ومع تدهور الخدمات خرجوا من المعسكرات ليتقاسموا مع المواطنين الخدمات.
وأضاف: يؤسفنا أن المنظمات خرجت من الخدمة وباتت حكومة الولاية تتحمل عبء تقديم الخدمة، والمجتمعات رغم ظروفهم تقبلوا اللاجئين بصدر رحب رغم عن ضيق الخدمات التي تقدم لهم، ولضيق الموارد في الولاية أصبحت مزدحمة بالاعداد التي تهدف إلى الطمأنينة وهذا الوضع الإنساني معقد يتطلب تدخل منظمات الأمم المتحدة لاسناد الولاية، وان من الأولويات أن نحافظ على أمن وسلامة السكان واللاجئين والنازحين وهذا يتطلب توفير المعدات العسكرية.
وقال أن السودان محاصر بالمرتزقة من الدول الأفريقية ونحن في كسلا نأخذ حذرنا نأمل أن نجد الدعم من المنظمات للحوار او الدعم اللوجستي لمجابهة ضغط الخدمات وهذا من الاولوية وسنحدد لاحقا تفاصيلها، أما مجال خدمات المياه فإنها جوفية والحوض الجوفي قابل للنفاد وهذه المياه أيضا يوجد بها جانب من نقص الكفاءة الصحية مما يؤدي الكثير من الأمراض.
واشار الي مشكلة مصادر المياه كما ونوعا وزاد نطالب بتدخل المنظمات لإنقاذ مايمكن انقاذه، في مجال الصحة فإن الاعداد المتزايدة افرزت مشكلة في اصحاح البيئة وهذا يحتاج إلى تضافر الجهود ودعم المنظمات بتوفير المعينات المطلوبة من آليات، في مجال الصحة العلاجية ونحتاج إلى أن تكون المستشفيات فاعلة عبر توفر الآليات والأدوية، ونشهد من خلال وجود النازحين أن الكثير من المدارس مغلقة وهذا يعوق إستمرار الدراسة مما يستوجب أن نكون هناك دور للنازحين باي شكل من الأشكال
ونبه الوالى الى ان كسلا معروفة بنهر القاش الذي يفيض بعد كل سنوات ومتوقع أن يحدث فيضان مدمر نسبة لتراكم المجرى بالطمي وعلاجه يحتاج إلى إمكانيات، وكذلك كسلا معروفة أنها ولاية بستانية والإنتاج تأثر بتراجع المياه والكهرباء وكاد السكان أن يحولوا البساتين الي مساكن َهذا يتطلب دعم القطاع البستاني
واوضح محمد موسي بان توقعات الخريف الماضي أن تكون هناك إنتاجية ضخمة لكن تعذر هذا الأمر والقى الأمر بظلاله السالبة ونتوقع أن تحدث مشكلة في الغذاء.
وشكر الوالي المنظمات الدولية التى قدمت في الصحة والتعليم 3 مليار دولار ونطمع في المزيد، وزاد كسلا بحكم موقعها الجغرافي لها حدود مع ارتريا وإثيوبيا وولايات بالسودان وهذا يحتم على المنظمات أن تتحمل هذه المطلوبات بشكل عاجل وهي تتأثر بحركة المواطن، والتأثيرات المناخية لها انعكاسات على الجانب الزراعي و الحيواني