رصد_ اخبار السودان
كشف مصدر دبلوماسي، عن إجراء الولايات المتحدة الأميركية اتصالات وصفها بـ”البنّاءة”
مع الحكومة السودانية حول اجتماع الرباعية المتعلق بمناقشة الشأن السوداني وسبل وقف الحرب بين الجيش والمليشيا
وأوضح مصدر دبلوماسي بحسب موقع الترا سودان” أن مستشار شؤون الشرق الأوسط و أفريقيا،
مسعد بولس، أجرى محادثة هاتفية مع ثلاثة مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة السودانية، حول اجتماعات الرباعية في واشنطن
وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن الولايات المتحدة تعتزم استضافة اجتماع الدول الرباعية المنخرطة في الشأن السوداني لوقف الحرب، وهي: مصر، والمملكة العربية السعودية،
إلى جانب وزارة الخارجية الأميركية، والإمارات العربية المتحدة، دون أي توسع في الدول المشاركة في الاجتماع المرتقب نهاية هذا الشهر.
وأضاف: “أجرى مستشار شؤون الشرق الأوسط و أفريقيا، مسعد بولس، محادثة هاتفية
مع ثلاثة مسؤولين سودانيين رفيعي المستوى في بورتسودان حول اجتماعات الرباعية المرتقبة نهاية الشهر، وكانت المحادثة بنّاءة للغاية”.
وكشف المصدر الدبلوماسي أن الاتصالات الأميركية مع المسؤولين السودانيين توصّلت إلى وجود “أساس يمكن البناء عليه” للتفاوض بين السودان والإمارات العربية المتحدة، برعاية أميركي
وحول أجندة اجتماعات الرباعية في واشنطن نهاية الشهر الجاري، قال المصدر الدبلوماسي إن الرباعية تعتزم مناقشة سُبل وقف تدفّق السلاح إلى السودان.
وفي هذا الصدد، تقود مصر اجتماعات مع المسؤولين في تشاد للوصول إلى اتفاق يُنهي استخدام أراضيها لإدخال السلاح إلى السودان.
وتابع المصدر الدبلوماسي: “مصر أيضًا منخرطة في تفاهمات جيدة مع ليبيا في هذا الصدد أيضًا، لضمان حدود خالية من تدفق المقاتلين والسلاح
مضيفًا أن الولايات المتحدة الأميركية تكثّف مساعيها لوقف تدفّق الأسلحة والمساعدات العسكرية من بعض الدول الإقليمية.
وزاد المصدر بالقول: “بينما كُلفت مصر، الموجودة في الرباعية، بقيادة المساعي مع ليبيا وتشاد،
تنخرط الولايات المتحدة الأميركية في مساعٍ جادة لوقف المساعدات العسكرية المتدفّقة إلى قوات الدعم السريع من بعض الدول الإقليمية
وأردف المصدر الدبلوماسي: “اجتماعات الرباعية في واشنطن تريد أن تستند في وقف الحرب على بيئة خالية من تدفّق السلاح، لإنهاء الحرب في السودان”
ورجّح المصدر الدبلوماسي خروج اجتماع الرباعية في واشنطن، نهاية هذا الشهر، بإعلان مبادئ حول الأزمة السودانية، يركّز على وقف تدفّق السلاح إلى البلاد،
لأن دخول الأسلحة والمساعدات العسكرية من القضايا التي تُطيل أمد الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
