التقى وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، بالممثل المقيم للأمم المتحدة كلمنتاين سلامي، ومدير منظمة الصحة العالمية بالسودان د. شبل صهباني ونائبته، بحضور عدد من مديري الإدارات العامة بوزارة الصحة.
ودعا الوزير إلى ضرورة وضع ترتيبات لسد الفجوات المحتملة، لا سيما فيما يتعلق بخدمات صحة الأمهات والأطفال وتشغيل المؤسسات الصحية والمستشفيات
أشاد الوزير خلال الاجتماع الذي عُقد بمكتب الحجر الصحي في بورتسودان بالدور الفعّال الذي تلعبه وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في دعم القطاع الصحي بالسودان، مشيرًا إلى تحقيق العديد من النجاحات خلال العام 2024 في مجالات الإمداد الدوائي، توفير التطعيمات، واحتواء الأوبئة. وبيّن أن الدعم المقدم بلغ أكثر من 262 مليون دولار موجهة مباشرة إلى الأنشطة والخدمات الصحية.
وأكد الوزير أهمية العودة الآمنة لأكثر من 10 ملايين نازح في مختلف ولايات السودان، مشددًا على ضرورة الاستجابة العاجلة للاحتياجات الصحية والإنسانية، لا سيما في مجالات الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة.
وأشار د. هيثم إلى تحديات عدة تواجه القطاع الصحي، أبرزها انخفاض الدعم العالمي وقلة الموارد المخصصة، فضلاً عن القرارات الأخيرة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تضمنت تقليص الدعم لمنظمة الصحة العالمية.
ودعا الوزير إلى ضرورة وضع ترتيبات لسد الفجوات المحتملة، لا سيما فيما يتعلق بخدمات صحة الأمهات والأطفال وتشغيل المؤسسات الصحية والمستشفيات في ظل الظروف الحالية. كما كشف عن خطة للتوسع في مصادر التمويل والداعمين على مستوى الاتحاد الأوروبي والإقليم، مع التركيز على ترتيب الأولويات الصحية والإنسانية للمرحلة المقبلة.
