*نص #البيان*
من باب الشفافية ومن حق الشعب أن يعلم
تود وزارة الثقافة والإعلام والسياحة أن توضح للرأي العام السوداني أنها على علم بوجود حملة إسفيرية مبرمجة تديرها غرف خارجية وجهات مأجورة تستهدف عمل الوزارة ونشاطها.
غير أن الناظر المنصف لما قامت به الوزارة من حيوية ونشاط — يوم أمس فقط — من خلال إصدار خمسة بيانات متتالية لتنوير الرأي العام، ومشاركة وزير الثقافة والإعلام والسياحة في تنوير تلفزيوني، وإقامة مؤتمر صحفي نظمته وكالة السودان للأنباء (سونا)للجنة الوطنية لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بالإضافة إلى أعمال أخرى تتصل بأداء الدولة إعلامياً لا يعلم تفاصيلها إلا القلة، سيدرك أن هذه الحملات المدفوعة فارغة المحتوى وليست سوى محاولات المكابرين والمأجورين والعملاء والمرتزقة لذر الرماد في العيون وتمرير أجنداتهم الإجرامية، بما في ذلك قتلهم للمدنيين الأبرياء في كل من مدينتي بارا والفاشر.
وتؤكد الوزارة أنها أقوى من أن تنال منها الغرف الإلكترونية أو العملاء والمأجورون، وستمضي في نهجها لتفكيك أجندات الخارج والمرتزقة والعملاء حتى لحظة النصر الكبير على الميليشيا وأعوانها من القوى العميلة.
كما توضح أن دور وزارة الثقافة والإعلام والسياحة يتمثل في نقل ما يدور من أحداث، وليس من مهامها إصدار بيانات حول الأنشطة العسكرية أو الميدانية أو غيرها من الوقائع، كما هو متعارف عليه عالمياً حول الدور الإعلامي والصحفي، وذلك وفق صلاحياتها التي حددتها الحكومة، إذ تصدر تلك البيانات من الجهات المختصة بما تقتضيه المصلحة العليا للدولة والظروف الأمنية، وبعد المراجعة من جهات الاختصاص.
وما تصدره الوزارة من بيانات إنما هو اجتهاد في إطار مهامها التخصصية فقط والمحددة لها وفق النظم واللوائح، إذ إن مهمة الوزارة هي نقل المعلومات والأحداث، لا صنع الأحداث الميدانية أو العسكرية أو غيرها من الوقائع، كما هو متعارف عليه عالمياً حول الدور الإعلامي والصحفي المعروف.
وهذا ما لزم توضيحه لمن يهمهم الأمر فقط.
*المكتب الصحفي*
*وزارة الثقافة والإعلام والسياحة*
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025م
