بورتسودان :اخبار السودان
عبرت وزارة التربية والتعليم عن بالغ اسفها حرمان أكثر من عشرة الف طالب وطالبة لجأوا الى دولة تشاد وسيظل هذا الحرمان وصمة عار على جبين الحكومة التشادية ودليل على مساندتها للمليشيا التي منعت أيضا عدد كبير من الطلاب التحرك إلى المناطق الآمنه لأداء الامتحان وحرمت الحركة الشعبية طلاب مدينة الدلنج على الرغم من وصول الامتحانات إليها وعليه تحمل وزارة التربية والتعليم مليشيا الدعم السريع المتمردة هذه الجريمة كما تحملها مسئولية اعتراض اي طالب وحرملنة من الجلوس للامتحان او استهداف بمراكز الامتحانات بداخل السودان وخارج
وقالت الوزارة عبر بيان ان امتحانات الشهادة السودانية تعد تحديا كبيرا وواجبا مستحقا للشعب السوداني وميدانا من ميادين معركة الكرامة فى ظل الحرب التي فرضت على الشعب السوداني
واضافت أن الدولة عزمت وقررت ضرورة قيام الامتحانات للدفعة المؤجلة للعام ٢٠٢٣م والتي عانت وانتظرت سنتين.
مشيرة إلى أن الوزارة قامت بالتحضير للامتحان منذ مطلع العام الحالي لدراسة متأنية عبر استمارة حصر حركة نزوح الطلاب داخليا وخارجيا واستمر هذا الحصر حتي منتصف شهر نوفمبر وعقدت إدارة الامتحانات ورشة متخصصة بمشاركة خبراء تربوين وكافة الجهات الأمنية والتي رفعت توصيتها بإقامتها قبل نهاية العام ٢٠٢٤ واستجابة لرغبة ووصية وزير التربية السابق المرحوم محمود سر الختم الحوري وقررت انطلاق الامتحانات فى الثامن والعشرين من شهر ديسمبر.
ولفتت التربية والتعليم إلى أن مجلس السيادة دفع بقرار كون بموجبه اللجنتين عليا وفنية تحت اشراف نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول مالك عقار والذي اشرف بنفسه على كل مراحل الإمتحانات وتذليل كافة الصعوبات بجانب توفير كل الميزانيات اللازمة