رصد_ اخبار السودان
اتهم رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، الخميس،مليشيا الدعم السريع بالاستعانة بمرتزقة من جنوب السودان للمشاركة في الهجوم على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وكانت المليشيا جددت فجر هجماتها على المدينة من عدة محاور، بعد فترة هدوء شهدتها الفاشر، وأعلن قادة ميدانيون في القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش التصدي للهجوم وتكبيد المهاجمين خسائر كبيرة.
وقال مناوي، الذي يشرف أيضًا على القوة المشتركة، في تغريدة على منصة “إكس”: إن “المليشيا أنهى مقاتليه ولم يبقَ له سوى الاستعانة بمرتزقة، واليوم من يقاتل في الفاشر هم الجنوبيون، والخسائر جسيمة”.
وحذر من أن سقوط الفاشر، آخر معقل للسلطة المركزية في شمال دارفور، قد يكون له تداعيات خطيرة على استقرار جنوب السودان.
وتتعرض الفاشر منذ أبريل 2024 لهجمات متكررة من قبل المليشيا، تهدف إلى السيطرة على المدينة، ويتهم نشطاء ومصادر محلية الدعم السريع بالاستعانة بمرتزقة من جنوب السودان وكولومبيا، بعضهم يشرف على تشغيل المسيّرات، فيما يقوم آخرون بتشغيل المدفعية الثقيلة التي تقصف المدينة بشكل يومي.
وبث ناشطون قبل أسابيع مقاطع فيديو أظهرت مرتزقة من جنوب السودان يقاتلون في صفوف المليشيا وأطلق هؤلاء المرتزقة تهديدات ضد سكان الفاشر باستخدام المسيّرات والمدفعية الثقيلة لإجبارهم على النزوح.