معتصم صالح ..صندل ليس من القيادات التاريخية للحركة ولا تأريخ سياسي له

رصد _ اخبار السودان

قال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة معتصم أحمد صالح فى تصريح ( اخيار السودان ) أن انسلاخ قيادات فى حركة صندل يؤكد أنه لايوجد معه أحد وأكد الانسلاخ بما لايدع مجالا للشك أن مجموعة صندل عباره عن فرقعةاعلامية لا أكثر.
وزاد معتصم أن صندل ادعى ادعاءات مردودة عليه استخدمها كحجج لانسلاخ من الحركة حيث ادعى أن قيادات رفيعة سياسية وعسكرية انسلخت معه وشاركوا فيما يسمي بالمؤتمر الاستثنائي.
والناظر إلى مكتب الحركة التنفيذي الجديد الذي صدر امس يجد أن كافة القيادات السياسية والتأريخية للحركة موجودة وتسائل صندل من من القيادات التاريخية ذهب مع صندل (زيرو) ماعدا أحمد تقد لسان وهاجم معتصم صندل قائلا حتى صندل لايعتبر من القيادات التاريخية لحركة العدل والمساواة عندما تكونت فى ٢٠٠١ كان صندل يعمل بالشرطة السودانية حتى ٢٠٠٨ تاريخ انضمامه لها وزاد حتى لو سلمنا أن صندل من القيادات التاريخية للحركة لايوجد معه من المؤسسين سوى أحمد تقد لسان
وأضاف معتصم أن حركة العدل والمساواة حاليا موجودة فى ميادين القتال جنب القوات المسلحة السودانية وضمن القوات المشتركة تزود عن حياض الوطن وزاد لدينا قوات معتبره فى امدرمان شاركت فى تحرير الإذاعة والتلفزيون ومازالت تعمل مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى فى تحرير عدد من مناطق امدرمان.وكذاك متواجدة فى المحور الشمالي فى المعاقيل ولدينا قوة ضاربة فى الفاشر وفى محور الصحراء وفى الجزيرة وشاركت فى تحرير سنجة والدندر المرة الأولى
وتسائل الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية معتصم أحمد صالح أين حركة صندل مضيفا أنها موجود فى الاسافير هو الذي يصرح تصريحات مخالفة مما استدعى زملائه فى تقدم بأن انتقدوه وهو ذات السبب الذي جعل زملائه ينسلخون عنه وهو تماهييه واندماجه مع جرائم مليشيا الدعم السريع أصبح ناطقا رسميا باسمها واعتبر معتصم أنه لايوجد تاريخ سياسي لصندل والذين كانوا معه غادره لانه كذب عليهم فى المؤتمر الاستثنائي الوهمي.
وأضاف أن الذي يدعوا للمؤتمر العام أو الاستثنائي هو مقرر المؤتمر العام وهو شخصي معتصم أحمد صالح ومعه الأستاذ ابوبكر رئيس المؤتمر العام مستشار الشؤون العدلية وبروفسير محمود أبكر سليمان وهو مستشار التعليم العالى بالحركة وهؤلاء هم الضباط الثلاثة للمؤتمر العام وهم الذين يدعون إلى المؤتمر العام أو المجلس الثورى اذا تعذر قيام المؤتمر العام لأسباب جوهرية ويتخذ المجلس الثوري قرارات تكون ملزمة إلى حين انعقاد المؤتمر العام وهذا ماحدث حيث قام المجلس الثوري بتمديد أجهزة الحركة إلى حين انعقاد المؤتمر العام
وكشف معتصم أن الذين اجتمعوا فى أديس أبابا لايوجد من بينهم فرد واحد عضوا فى المجلس الثورى وزاد كلهم اهل ونسايب وتعجب معتصم أن أحد أسباب قيام مؤتمر أديس هى أن د. جبريل إبراهيم إسلامي وتسأل معتصم هل يوجد اسلامى فى الكون أكثر من صندل ؟ وأضاف من كان له التأثير داخل الحركة حيث تقلد صندل الأمين السياسي وامين شؤون الرئاسة والرئيس المناوب للجنة العسكرية العليا للترتيبات الأمنية.
وقال لذلك لت أرى اى تأثير لمجموعة صندل واصبحوا نسيا منسيا ولا اثر سياسي ولا عسكري لها وما حدث امس يؤكد أن صندل تعرى وأصبح وحيدا لا أحد معه وحتى الذين ذهبوا معه ليسوا أعضاء فى المؤتمر العام أو الثورى أو التشريعي وهناك ثلاث أعضاء فى المكتب التنفيذي للحركة فى السابق وهم صندل وتقد لسان وحسابو ومحمد حسين شرف وهم أصدقاء وليسوا أعضاء فى المؤتمر العام.