رصد ـ أخبار السودان
ـ في تحول لافت نحو ملف الأزمة السودانية، أعلن رجل الأعمال والمستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، أنه سيُحوّل بوصلته الدبلوماسية نحو السودان، بعد نجاحه في الوساطة السياسية بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
بولس، الذي ذاع صيته في نيجيريا كتاجر سيارات ثري قبل أن يدخل عالم السياسة والوساطات الدولية، كشف في مقابلة مع مجلة The Africa Report عن نيته دخول خط الأزمة السودانية، مؤكدًا أن السودان سيكون المحطة التالية في رحلته لحلحلة النزاعات داخل القارة.
لكن اللافت في تصريحاته كان رده الغامض والمثير عندما سُئل عمّا إذا كانت خطته لإقناع الجنرالين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) بالجلوس إلى طاولة الحوار ستعتمد على حوافز اقتصادية.
أجاب بولس:
> “دائمًا ما يكون هناك جانب اقتصادي، لكن هذه المرة هو داخلي بالكامل.”