مدني حرة كما ينبغي ..الجنجويد الى المزبلة

تقرير _ اخبار السودان
سيطر الجيش السودانى على مدينة ود مدنى بعد معارك ضارية شاركت فيها الوحدات المختلفة والمستنفرين والقوات المشتركة
وبدا الجيش هجومه على مدنى قبل اسبوع استهدف فيه كل الارتكازات لمليشيا الدعم السريع
*انهيار المليشيا*
استطاعت القوات المسلحة ان توالى ضرباتها ضد مليشيا الدعم السريع حيث كسرت شوكتهم فى جبل مويا وشرق الجزيرة وغرب الجزيرة فيما استطاع محور المناقل التقدم بشكل كبير بالاتجاه الغربي .
بدخول الجيش ولاية الجزيرة فان المليشيا عمليا تعتبر قد انتهت
ويرى الكاتب الصحفي ابراهيم شقلاوى انه مع تطورات الحرب السودانية باتت معركة تحرير ولاية الجزيرة و استعادة السيطرة على مدينة ود مدني تشكل نقطة تحول حاسمة ليس فقط في السياق العسكري ، ولكن أيضًا في التوازنات السياسية والاقتصادية للسودان. هذه المعركة ليست مجرد مواجهة تقليدية بين الجيش وميليشيا الدعم السريع فحسب بل تحمل أبعادًا أعمق تجعل منها اختبارًا لاستراتيجية الدولة السودانية وقدرتها على إعادة ترتيب موازين القوى داخليًا وخارجيًا . في هذا المقال نحاول مناقشة هذه القضايا بشي من التفصيل بجانب الأبعاد المتعلقة بحسابات الأمن والسياسة التي تفسر هذا الاهتمام الكبير من السودانيين وقيادة الدولة والحكومة وكافة المراقبين .
ويرى انه من الناحية العملياتية أخذ التحضير لهذه العملية وقتا كبيرا حيث المتابعة والتنسيق ، اعتمدت القوات المسلحة السودانية على تكتيكات هجومية متقدمة بقصد استنزاف العدو وكشف قدراته العسكرية ومكامن الضعف ، ثم بدأت بعد ذلك بعمليات السيطرة النيرانية واستهداف مراكز الثقل الاستراتيجية للميليشيا . شهدت هذه الاستراتيجية توظيفًا مكثفًا للطائرات الحربية والمسيرات ، التي حيدت القادة الميدانيين للعدو وقطعت خطوط الإتصال مما أسفر عن شل حركته وإضعاف قدرته على المناورة والإمداد . تبع هذه الاستراتيجية تقدما ميدانيا واسعا للجيش السوداني