ما وراء الخبر محمد وداعة وزيرة البيئة.. وتحدثت امرأة شجاعة

*الوزيرة: ركزت على الجوانب الفنية و ربطت بين التدهور البيئى و قتل و تهجير السكان ،*
*الوزيرة : الامارات تتحمل وزر تدهور البيئة فى السودان*
*الوزيرة : تساؤلات امام الوزراء العرب الذين كأنما جلست على رؤوسهم الطير ، كيف يدعمون البيئة و يسمحون للامارات بتدميرها*
*بينما كانت الوزيرة تزود عن حياة السودانيين ، كان بعض قصيرى النظر و القامة يتآمرون عليها*
*لا احد يفهم سر سكوت المسؤولين الحكوميين عن توجيه الاتهام مباشرة و دون مواربة للامارات*
*المطالبة بايقاف عدوان الامارات و مطالبتها بالتعويض عن الخسائر فى الارواح و الممتلكات التى سببتها الحرب*
*اهم اجندات الموقف التفاوضى تعتمد على استمرار فضح دور الامارات ، و تصعيد و تيرة الاتهامات*
تحدثت منى محمد على احمد رئيس المجلس الاعلى ووزير البيئة فى نواكشوط امام اجتماع وزراء البيئة العرب الذين استمعوا فى صمت مطاطئى الرؤوس ( السلام لمن يعرف السلام ) ، و اتهمت دولة الامارات بتعمد تدمير السودان ،حيث حشدت كل الاسلحة و المرتزقة ، مؤكدة ان الادلة على ذلك متوفرة لدى الجميع ،قالت مخاطبة الاجتماع ( كلكم فنيين .. من يدمر الانسان يدمر البيئة ، الامارات مسؤولة عن تدميرالسودان ، واحتلال الفاشر و الابادة الجماعية التى حدثت فيها ) ، الوزيرة قالت ما تريد غير عابئة بمحاولات رئيس الاجتماع مقاطعتها و اسمعت صوت السودان القوى لكل العالم ،
الوزيرة تحدثت بمنهج و علم و ركزت على الجوانب الفنية و ربطت بين التدهور البيئى و قتل و تهجير السكان ، و فتح المجال للتغييرات الديمغرافية و تنفيذ مخطط اعادة توطين اوباش المليشيات فى مناطق السكان الاصليين ، و تنفيذ وعود الامارات بانشاء وطن لعربان الشتات فى دارفور و اجزاء من كردفان ،
الوزيرة استخدمت ذخيرتها العلمية فى الربط بذكاء بين حرب الامارات على السودان التى تهدف الى تفكيكه وتجميع ( اولاد جنيد ) من تشاد و مالى و الكمرون و افريقيا الوسطى لاقامة مملكة آل دقلو ، و تساءلت امام الوزراء العرب الذين كأنما جلست على رؤوسهم الطير ، كيف تدعمون البيئة و تسمحون للامارات بتدميرها ؟،
لا احد يفهم سر سكوت المسؤولين الحكوميين عن توجيه الاتهام مباشرة و دون مواربة للامارات و فضح تدخلها السافر فى الحرب على بلادنا و تكفلها بامدادات الاسلحة و تجنيد المرتزقة ، و بافتراض ان سياسة الحكومة اقتضت التفاوض مع الامارات سرآ او علنآ ، فهذا لا يعنى التفريط فى اهم اجندات الموقف التفاوضى وهو استمرار الاعلان عن ذلك و بالادلة الدامغة و الموثقة و تصعيد و تيرة الاتهامات ، ان ادانة العدوان ورفضه و تقديم الشكاوى و المطالبة بايقاف عدوان الامارات و مطالبتها بالتعويض عن الخسائر فى الارواح و الممتلكات التى سببتها الحرب ، و استرداد المنهوبات و التعويض عن كل الاضرار التى سببتها يظل هو احد اهم وسائل الضغط على الامارات ،
تحدثت الوزيرة بشجاعة ووطنية و صدق تتقاصر عنه قامات من يريدون الانتقاص منها ، فبينما كانت الوزيرة تزود عن حياة السودانيين ،و تعلن بقوة ادهشت العالم عن ادانتها للامارات فى محفل وزارى عربى ، فى هذا الوقت كان بعض قصيرى النظر و القامة يتآمرون عليها و يحفرون من خلفها و قد كانوا متوارين عن الانظار منذ ان قامت الحرب ، الوزيرة كرمها ملايين السودانيين و احتفوا بكلماتها التى عبرت بحق عن وجدانهم وتوحد مشاعرهم تجاه عدوان الامارات الغاشم على بلادنا ، الامارات دمرت كل اسباب الحياة فى السودان ،
الاول من نوفمبر 2025م