رصد _ اخبار السودان
اجمع عدد من القيادات المدنية السودانية عبر اللقاء نظمه مركز ودرو ويلسون بواشنطن عبر تقنية الزوم في ٢١ مايو ٢٠٢٤حول تعزيز صوت المدنيين السودانيين في القضايا الأساسية لإنهاء الحرب واستعادة السلام في السودان.
والذي شارك فيه كمتحدث رئيسي المبعوث الامريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو إلى جانب الدكتور نور الدين ساتي الرئيس المشارك لمجموعة عمل السودان بمركز ويلسون ، وسفير السودان السابق بواشنطن، الدكتور التجاني سيسي محمد حاكم دارفور الأسبق ورئيس قوى الحراك الوطني. والناشطة السودانية والخبيرة في فض النزاعات رباب بلدو والناشطة حنين احمد، وأدار الحوار السفير دونالد بوث الرئيس المشارك لمجموعة عمل السودان بالمركز..
على الفصل بين المسارين السياسي المدني والعسكري مع الاخذ بعين الاعتبار دور المدنيين في الضغط علي الطرفين المتقاتلين لوقف
الحرب وفي كلمته الافتتاحية ناقش المبعوث الامريكي الخاص إلى السودان رؤيته حول مشاركة المدنيين في محادثات السلام الجارية في جدة، حيث أكد على أهمية توفر الإرادة السياسية في العملية السياسية الشاملة وفي تحقيق السلام المستدام، وأن تحديد العملية السياسية يقع على عاتق المدنيين. كما تناول دور القوى الإقليمية والمقاتلين الاجانب في تأجيج الحرب ونوه إلى ضرورة ان تأخذ هذه الجهات الإقليمية معاناة شعب السودان في الاعتبار. وتقدم المشاركون بمجموعة من الأسئلة للمبعوث الامريكي حول الازمة السودانية وخيارات الحل، وأكدوا على أن الجهات الفاعلة الدولية والاقليمية يجب أن تضمن أن تكون عمليات وقف إطلاق النار وبناء السلام شاملة وتعترف بالتنوع الكبير والمكونات المدنية في السودان، مع التأكيد على ضرورة توسيع قاعدة مشاركة الجهات الفاعلة. كما تم استكشاف مسارات متعددة لمعالجة الازمة السودانية ومنها ضرورة تكامل المسار الاجتماعي الشعبي مع المسار السياسي ، كما اكد المشاركون على ضرورة دعم الجهود المحلية والممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية وإعاثة
المتأثرين بالحرب، مع ضرورة مشاركة المدنيين في مفاوضات السلام بالطريقة التي تضمن مساهمتهم الفاعلة والمؤثرة
في عملية التغيير الشامل
لدى لقائهم المبعوث الأمريكي اسفيريا قيادات مدنية تؤكد على ضرورة فصل الفصل بين المسار السياسي المدني والعسكري
