رصد _ اخبار السودان
رحبت الاستاذة سمية سيد مدير مركز شموس ميديا رئيس تحرير شبكة اخبار السودان الالكترونية بضيوف المنتدى الاقتصادي مؤكدة ان المركز عقد منذ عشر اعوام فى الشان الاقتصادي ناقشت عدد من القضايا الاقتصادية عبر خبراء اقتصاد
مؤكدة ان المنتدى الحالى هو اول منتدى بعد الحرب خاصة بعد ان اقتربت ان تضع الحرب اوزارها.
لذلك ياتي المنتدى الاقتصادي لمركز شموس ميديا بعنوان( توحيد منصة الدفع الالكتروني للبنوك خطوة نحو التحول الرقمي الشمول المالى).
وابتدرت د. عسجد يحي كامل الكاظم الخبيرة فى التقنية المصرفية.المنتدى بورقة بعنوان (توحيد منصة الدفع الالكتروني خطوة نحو التحول الرقمي والشمول المالي) ان الحرب أدت الى إغلاق 70% من الخدمات الالكترونية فى المجال المصرفي.
وقالت هناك تحديات فى الخدمات المصرفية فى السودان منها دعم العملاء والتضخم وعدم استقرار الصرف والقيود التشريعية ونقص الثقافة المصرفية وضعف البنى التحتية. واعتبرت عسجد ان تلك التحديات يمكن حلها بالاستثمار فى البنى التحتية فى الانترنت ، واضافت الى ضرورة اهمية استخدام التفنيات المصرفية لتعزيز الثقة .
وقالت يمكن حل هذه المشكلة بتوحيد منصة الدفع الالكتروني عبر الموبايل.
مشيرة الى وجود تشتت فى البنوك والمنصات الرقمية وانخفاض فى الثقة فى النظامالمصرفي.
واضافت يمكن ان يكون هناك دعم دولى فى تحسين الانترنت واضافت هناك بلدان استطاعت ان تؤسس منصات الكترونية منها الهند وباكستان وكينيا ومصر والسعودية.
وقالت ان البنك المركزى سيكون هو المشرف على المنصة واضافت ان اهمية المنصة على مستوى الافراد يقلل من حمل النقود وعلى المستوى الحكومى يعزز مبدا الشفافية والتهرب الضريبي وتزوير العملة
*منصة الدفع الالكتروني الموحد المفتاح للتحول الرقمي ويعزز الشمول المالى*.
فيما قالت د. مروة قباني ان تطوير القطاع المصرفي بدا بشركة الخدمات المصرفية ربط المصارف مع بعضها والمقاصة والتحويلات الخارجية وزادت ان هناك ٥ بنوك لديها محولات و٣٠ بنك كان يتبع للشركة ، واضافت انه فى العام 2013 ادخلت الحكومة القطاع الخاص من اجل ان يكون وكلاء ، وحدث تطور وشمول مالى وتم ربط الشركات الخدمية بالقطاع المصرفي .
واضافت ان الحرب عندما اندلعت لم يكن هناك خطة كوارث سوى ٣ بنوك. مشيرة الى استطاعت عدد من البنوك ربط خدماتها مع بعضها.
وزادت ان تغيير العملة كان قرار صائب لانعاش البنوك .حيث ضاعف عدد فتح الحسابات اون لاين وبدات ترجع سداد الخدمات الحكومية.
واضافت ان القطاع المصرفي يحتاج الى زيادة رؤس الاموال ودمج بعض البنوك الضعيفة.
فى ذات السياق عقب د. خالد التجاني النور الخبير الاقتصادي على ورقة د. عسجد ان التحول الرقمي اصبح امر عالمي وان السودان كان من الدول الرائدة فى الوطن العربي والافريقي في تسعينات القرن الماضي.
واكد خالد عن وجود اشكالات فى تقديم الخدمات الرقمية في السودان.
وكشف التجاني عن اختلالات في البيئة التشريعية للنظام المصرفي.
وامن على ان البنك المركزى هو صاحب الولاية على البنوك، مشددا على ضرورة استراتجية وطنية للتحول الرقمي
من جهته قال د. عادل عبد العزيز ان هذه الندوة مهمة ويجب نقل مخرجاتها الى متخذى القرار فى السودان.
واعتبر عادل هناك اهمية عوائد تلك التطبيقات على قدرة تمويل المشروعات والخدمات بعد الحرب .منبها اهمية استدامة نظام الرسائل النصية وذلك لعدم وجود انترنت فى الارياف.
عدم عمل نظام لدرء الكوارث ليس فى النظام المصرفي فقط.
واشار الى ان الروح الوطنية اصبحت عالية جدا ولابد لشركات الاتصالات بتحول الى نظام الرسائل النصية.
واوضح مصطفى احمد مصطفى الخبير المصرفي ان هناك عقبات تشريعية وناشد البنك المركزى بالتدخل لتطوير التحول الرقمي وزاد ان اى تحول لتفنية مصرفية لابد من دعمها من قبل الحكومة.
وقال الخيير المصرفي احمد خليل
المصري ان الشمول المالى يعزز ثقة العميل ويسرع للاستثمار فى البلاد. واضاف يمكن ان يتم ربط شبكى لادخال عدد من العملاء فى غضون عامين
ونبه الطاهر المعتصم كاتب صحفي الى ان التطبيقات البنكية ساهمت فى درء كثير من الاعباء على السودانيين فى الحرب. ونبه كذلك الى ضرورة تعميم تجربة الرسائل النصية كما في بقية التجارب فى الدول الاخري التى طبقت هذا النظام
واضاف الكاتب الصحفي اسامة عبد الماجد الى اهمية تعميم الشمول المالى خاصة وان الحرب افرزت انتشار السلاح مما قد يهدد المواطنيبن من عدم حمل الاوراق النقدية.
فى ذات السياق قال الكاتب الصحفي الطاهر ساتي ان الاحتكار في الاقتصاد السوداني احدث خسائر كبيرة للمواطنيين، ودعا الى اهمية احتكار المزايا.
منوها الى ان اى دولة تدهورت ورائها سياسات مالية انانية.
وتسائل قال د. العبيد مروح كم عدد المواطنيين الذين لديهم حسابات في النظام المصرفي فى السودان .وكذلك الى اى مدى اثرت العقوبات الامريكية على البنوك فى السودان.