فكة ريق الضيف عيسي عليو ..ابوخالد إستسلام ابوعاقلة كيكل!!

خطوة الاستسلام كانت خطوة موفقة وقد لعبت فيها الاستخبارات السودانية و المخابرات و أسرة كيكل الدور البارز و هذا لتأكيد المنهجية التي أقرتها القيادة و علي رأسها القائد العام رئيس مجلس السيادة التي من شأنها تخفيف الخسائر البشرية و المادية بدلاً من فش الغبينة!!
محاولات المليشيا التقليل من العملية وفق روايتهم أنهم علي علم بإختراق كيكل و أنهم وضعوه تحت الرصد تعبر عن الصدمة التي أصيبوا بها!! ابوعاقلة كيكل قيادي ميداني من المستوي الأول في الدعم السريع و المسؤول العسكري الأول من ولاية الجزيرة برتبة لواء في المليشيا لذلك فهو قاصمة ظهر بالنسبة للتمرد!!
سياسة العفو العام منطقية للتقليل من حجم الخسائر و تعجل بإستسلام آخرين، و علي المليشيا و قيادتها أن تعلم يقيناً أكثر من قائد ميداني يجري التفاوض معه للاستسلام و المفاجآت تتوالي!!
كيكل في ظل السيولة الأمنية قبل الحرب قام بتأسيس درع البطانة ثم تحول إلي درع السودان و قبل الحرب باسبوع إلتقي معه حميدتي
للانضمام للدعم السريع كل هذا يؤكد أن حميدتي يخطط للانقلاب!
و كيكل سوف يكشح الحلة!!
٢١-١٠-٢٠٢٤م