فكة ريق،،، الضيف عيسي عليو.. ابوخالد من أجل الشعبين،،،

تناولت في مقالاتي السابقة و من قبل الحرب أيضاً عمق العلاقات السودانية المصرية و أن الشعبين الشقيقين ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم و يكفي النيل العظيم الذي يربطنا كحبل سري يغذي الجميع ، و كذلك الإرتباط التأريخي بين دارفور و مصر عبر (درب الأربعين)
لكن و للأسف الشديد ظلت العلاقة
السياسية تتأرجح وفق أمزجة السياسيين من البلدين مثل حالة المد و الجزر في البحار ! بدأت بالتكامل في عهد نميري و إنتهت بالأخاء في عهد السيد الصادق و تراجعت في عهد الإنقاذ و تدهورت خاصة في السنوات الأخيرة من عمر الإنقاذ!! اليوم نحن جميعاً أحوج لتفعيل هذه العلاقة أكثر من أي وقت مضي لكبح جماح المهددات التي تحيط بنا جميعاً !! لذلك إني ادفع بهذا الاقتراح و أتمني أن تتبناه قيادة الدولتين لمصلحة الشعبين الشقيقين و هو تأسيس (مجلس شعبي) من قيادات مهتمة بالعلاقة تؤسس لفهم مشترك و سياسات فعالة و خلق ثوابت تؤصل العلاقة و تعمل علي تثبيتها برؤية ثاقبة بعيداً عن الإنفعالات السياسية و مراعاة مصالح الشعبين و عمق الروابط التأريخية بينهما جغرافياً ووجدانياً
١٨-١٠-٢٠٢٤م