تقرير _ اخبار السودان
تهيب القوى السياسية الوطنية الحية بالجالية السودانية في بريطانيا بافشال المخطط الذي تقوم به بعض القوى السياسية التي باعت الوطن لدويلة الامارات والتي شرعت في عدة محاولات لتلميع صورتها ومحاولة رفع يدها من قتل الشعب السوداني
تحت شعار مزيف وهو وقفة الوفاء والشكر لدولة الامارات دعت ما يسمى زورا جمعية الصداقة السودانية الاماراتية الى وقفة امام سفارة الدويلة بلندن .
وفيما استهجن عدد من الخبراء والسياسيين هذه الدعوة التي تحاول اظهار الامارات بدعمها السلام والاستقرار في السودان..دعت عدد من المنظمات الانسانية والمدنية والسياسية مقاطعة هذه الوقفة والقيام بمظاهرة مناهضة توضح الحقائق المعروفة بدور الامارات في الحرب ضد السودان.
ودرجت سلطة الامر الواقع في ابوظبي على محاولات تلميع صفحتها امام العالم، حيث قامت مخابرات ابوظبي بتوظيف سودانيين بالأجر لمحاولة تلميع صورتها الملطخة بالدماء والانتهاكات وتخريب البني التحتية في السودان ،، وينوي المأجورين تنظيم تجمع دعائي امام سفارة الامارات بلندن – وليس السودان – لإطلاق شعارات تطبيلية وإفادات زائفة عن إدعاء دعم الامارات للسلام في السودان رغم كل ما توثق دولياً عن دعمها الجنجويد بعتاد الدم وولوغها في قصف البني التحتية بمدينة بورتسودان.
وكلما انتصر الجيش السوداني فى محاور القتال فى السودان ارتفعت عقيرة من يريدون ان يتحدثوا عن محبة الدولة الراعية للمليشيا عن السلام فى السودان.
ظلت سلطة الامر الواقع فى ابوظبي تحاول بشكل كبير التملص من عبء جرائم مليشيا الدعم السريع التى ارتكبتها فى حربها ضد الوطن والمواطن وظلت ابو ظبي تحرص وتقتنص الفرص كل حين واخر فى ان تقول للعالم انها بريئة من دم الشعب السوداني.
ويرى مراقبون ان سلطة الامر الواقع فى ابو ظبي ظلت تروج بضرورة استعادة المسار الديمقراطي في السوداني وفق سلطة مدنية وهى غير مؤهلة للتحدث حول المسار الديمقراطي اذ عرف عن نظام ابو ظبي قمع الحريات وعدم ممارسة السياسية بامر سلطة الامر الواقع فى ابوظبي
ان محاولات ابو ظبي البائسة فى تلميع وجهها الكالح عبر بعض من ابناء السودان الذين باعو ضميرهم ومواقفهم الوطنية دليل اثبات قاطع على انها دولة عدوة كما صنفها قرار مجلس الامن والدفاع السوداني
*الضمير الحي*
ويقابل حالة الخنوع والخضوع لبنى جلدتنا السودانيين الذين باعوا انفسهم بدراهم معدودة يظهر الضمير الحى للعالم من خلال كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي والنائب البارز، غريغوري ميكس، الذي قال إن استمرار الدعم الخارجي لأطراف الصراع في السودان، يُعدّ عائقًا رئيسيًا أمام إمكانية التوصل إلى تسوية سلمية عبر التفاوض.وأكد أن الإمارات لم تواجه أي عواقب من إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب دورها في تأجيج النزاع.
وأوضح ميكس قائلًا: “أبلغتني إدارة ترامب الليلة الماضية بنيّتها تجاوز عملية المراجعة في الكونغرس مرة أخرى، والمضي قدمًا في صفقة أسلحة بمليارات الدولارات إلى دولة الإمارات”.
ورأى أن هذا القرار يُعدّ انتهاكًا صارخًا لأعراف راسخة تمتد لعقود، ويقوّض الدور الدستوري للكونغرس في الإشراف على صفقات الأسلحة.
وأشار إلى أنه كان قد أعلن في وقت سابق من هذا العام عن أعلن تجميد مبيعات الأسلحة الأميركية الكبرى لأي دولة تدعم النزاع في السودان. وأضاف “رغم الإدانات الدولية الواسعة، بما في ذلك من كلا الحزبين في الكونغرس، فإن الأدلة الموثوقة لا تزال تشير إلى أن الإمارات تواصل تزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة”.وسلّط كبير الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي الضوء على الهجمات التي شنّتها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر ومخيم زمزم للنازحين، الشهر الماضي والتي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، من بينهم تسعة من عمال الإغاثة، وتشريد ما يقرب من 400,000 شخص.
وأكد أن الحرب بين الجيش السوادني وقوات الدعم السريع أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص منذ اندلاعها في عام 2023، وأسفرت عن نزوح نحو 13 مليون، بينما يقف قرابة مليون شخص على شفا المجاعة. وتابع “رغم الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة إلى إقليم دارفور، فقد مكّنت الأسلحة والإمدادات الإماراتية قوات الدعم السريع من تنفيذ هجمات وحشية ضد المدنيين، مما ساهم في إطالة أمد الحرب». وأردف «رغم مزاعم الإمارات بأنها أوقفت دعمها لقوات الدعم السريع، فإن تقارير وتحقيقات موثوقة – داخل الولايات المتحدة وخارجها – تشير بوضوح إلى استمرار هذا الدعم”.
كما انتقد ميكس تقاعس إدارة ترامب عن محاسبة الإمارات، قائلًا: «تحت إدارة ترامب، لم تواجه الإمارات أي عواقب لاستمرارها في تأجيج هذا الصراع، وهو ما يقوّض فرص الحل السياسي ويطيل معاناة الشعب السوداني».
وشدد على أنه، وبالنظر إلى خطورة الوضع في السودان، فإنه سيقدم – بالتعاون مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ – قرارات مشتركة لرفض صفقات الأسلحة المقترحة، ومنْع وصول الأسلحة الأميركية إلى الدول التي تساهم في ارتكاب الفظائع والانتهاكات الجسيمة