على رأسها طرد الجيش السوداني من المدينة الناطق الرسمى للقوة المشتركة يكشف عروض دقلو بشأن الفاشر

الفاشر : اخبار السودان
فند الرائد أحمد حسين مصطفى تصريحات قائد مليشيا الدعم السريع التي حمل فيها الحركات مسؤولية الحرب في الفاشر، كاشفا عن تفاصيل أخر اجتماع حول الوضع في الفاشر و الضعين مع قيادات الدعم السريع في منتصف نوفمبر الماضي، مبيناً أنه قد اجتمعت وفود من هيئة القيادة والسيطرة بالقوة المشتركة بقيادة الفريق جابر إسحق والفريق صالح عثمان جبل سي مع قادة مليشيا الدعم السريع بوفد ضم : الفريق عبدالرحيم دقلو، اللواء عبدالرحمن جمعة بركة الله’ قائد قطاع غرب دارفور بالمليشيا، واللواء النور قبة،أحد قيادات قطاع شمال دارفور بالمليشيا و ذلك بغابة حمادة على تلة جبل مسكو بمنطقة شنقل طوباي جنوب الفاشر.

و أوضح ” مصطفى” أن الإجتماع كان حول موقف القوة المشتركة من الهجمات و إنتهاكات المليشيا علي كل القري و المناطق الآمنة في دارفور و المدن التي تسيطر عليها و هجومها المرتقب علي الفاشر و الضعين حينها.

و أكد “مصطفى” على أنهم في بداية الإجتماع، واجهوا قادة المليشيا بتناقض خطابهم الذي يدّعي محاربة “الكيزان” و “الإسلاميين” مع ممارساتهم الفعلية في أرض الواقع و أن وفد المليشيا طلب منهم في اللقاء تشكيل قوة مشتركة معهم للسيطرة علي دارفور و مناصفة السلطة و مع الإحتفاظ بوضع الحركة في إتفاقية جوبا بما فيها حكومة إقليم دارفور.

و قال “مصطفى ” أنهم ردوا على وفد المليشيا بأن يدها ملطخة بدماء الشعب السوداني و لن يشتركوا معها. و أن
عبدالرحيم دقو قال لهم بكل إستفزاز (المهم طالما انتوا رافضين اقتراحاتنا انحن عندنا ليكم ثلاث خيارات بنسبة للفاشر، أما ضرب الحركات المسلحة لضرب الفرقة السادسة و استلام الحركات للمدينة كخيار اول أو الإنسحاب من الفاشر لمدة 48 ساعة حتى يحسموا هم الجيش السوداني و الوضع العسكري، ثم العودة إلى المدينة و كان الخيار الثالث الذي قاله دقلو ( أمشو اقعدو مع جيشكم و انتظرونا نجيكم) و أوضح “مصطفى” أن ردهم كان واضحاً. حيث قالوا له “سنلتقيكم في النقعة” و أن الفاشر خط أحمر.

و يضيف الناطق الرسمي : فور انتهاء الاجتماع و نحن في طريق عودتنا الي الفاشر خارج تغطية الشبكات، نشرت المليشيا بيانًا كاذباً عن وسائط التواصل الإجتماعي عن اتفاق مزعوم مع القوة المشتركة للانسحاب من الفاشر،و تشكيل قوة مشتركة معها، و عندما وصلنا الفاشر تفاجأنا بان المواطنين في حالة خوف و هلع و يعدون العدة للنزوح من الهجوم المرتقب بعد الإنسحاب المزعوم للمشتركة في بيان المليشيا الكاذب لكن بمجرد عودتنا إلى الفاشر، قمنا بإصدار بيان فندنا فيه هذه الأكاذيب بالنفي المطلق ، وأكدنا التزامنا بالبقاء و بحماية المدينة والمواطنين و ذلك اسهمت في صمود المدينة الي اليوم.