عقيد دكتور الجيلى سلمان المسمارى_ يكتب_ *قواتناالمسلحةالباسلةفى عيدهاالمئة(100) والحادى والسبعون(71) لسودنتها

وللاوطان فى دم كل حر يدا سلفت ودين مستحق

أولا.. يصادف الرابع عشر من أغسطس من كل عام وهو يوم خالد فى تاريخ الجيش السوداني او ماكان يعرف بقوة دفاع السودان سابقا وألتى انشأت فى العام (1925م) وتسودنت باسم قواتنا المسلحة القومية السودانية فى (1954/8/14م) باستلام الفريق احمد محمد الخواض الجعلى كأول قائد للجيش والذى يعتبر من أقوى الجيوش في المنطقة الإفريقية وشهد له الأعداء قبل الأصدقاء فى حربه ضد الطليان فى المحور الشرقى فى جبال بنى شنقول والاورطة الثانية وحامية كسلا انذاك وكذلك فى المحور الغربى ضد الطليان فى بنغازى ضد الجيوش الألمانية والكل يعرف هزيمته للقائد روميل(ثعلب الصحراء)
وقواتنا المسلحة ذات التاريخ الناصع تمثل رمزا للصمود والقوة والاستبسال وهى. تحمى الوطن.. تدافع عن ارضه وعرضه وامنه واستقراره ..حيث ظل الجيش السوداني صامدا فى وجه التحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية ومواجهة الازمات بشجاعة فى الدفاع عن المكتسبات رغم الظروف الاستثنائية من نقص فى المعدة الحربية فى بداية حرب الكرامة…
حيث اظهرت قواتنا المسلحة قدرة فائقة فى امتصاص الصدمات الداخلية والخارجية بعزيمة وإرادة وتحمل لايليق الا بالجندى السوداني و الذى به نفتخر ونعتز وهنا تكمن الحنكة والاستراتيجيات والخبرة فى إدارة الأزمة بعقلية القادة و القيادة العسكرية عندما تواجه المؤامرات والخيانة العظمى فى كثيرا من الحروب واخرها حرب الكرامة التى تقودها دويلة الامارات الشريرة لأسقاط هيبة الشعب السوداني وجيشه الباسل والذى ظل ايقونة ترددها كثيرا من الصحافةوالاعلام العالمى الحر وبها رجال خاضوا النار.وهم ابناء القوات المسلحة الذين نحتفل بعيدهم الحادى والسبعون.. وعلى سبيل المثال لا الحصر الفريق عبود والفريق احمد عبدالوهاب خير الله ومحمد احمد عروة والمقبول وعمر الحاج موسي والفريق أول محمد عبدالقادر نصرالدين والفريق أول ركن دكتور كمال عبدالمعروف الماحى بشير قنديل كأول رئيس اركان سودانى فى تاريخ القوات المسلحة القومية يحمل درجة الدكتوراة فى العلوم الادارية والاستراتيجية وهم كثر.. بيد انهم من شرف
العنصر الكريم ومعدن الشرف الصميم ٠ اصل راسخ وفرع شامخ اصله ثابت وفرعه فى السماء ومجده باذخ قد ركبوا دوحة الوطن في قرارة المجد وغرسوا نبتته في منبت الفضل و القوات المسلحة هى دوحة للمجد راسخ عرقها وباسق فرعها ومعتدلا عمودها وفيئت ظلالها وتهدلت ثمارها بالانتصارات الكثيرةفى ارجاء المعمورة وتفرعت اغصانها وبرد مقيلها ٠ ونحن نحتفل بهذه المناسبة التي تعني الاحتفال بعزتنا وكرامتنا وسيادتنا نحتفل بهم وبعيدهم(71) لأنهم هم جيش البطولات وجيل التضحيات وتعتبر قواتنا المسلحة الباسلة. دوحة وريفة الظل وريقة بالتضحية والفداء والثبات عند اللقاء ٠ وابناء القوات المسلحة هم شمس السودان السطوع تطرد خيوط ظلام التامر والتمرد أينما كان وهم خفاف عند النداء ثقال فى ميدان الوغى وهم غرة السودان وصورة الكمال بالهيبة والمهابة وعقد نضيد بالانتصارات.. عبقت من تضحياتهم وبسالتهم عزة السودان وكرامته ٠ فابناء القوات المسلحة سلسبيل مياه المجد كالارزق الدفاق وسريان الأبيض الهادي فهم اطلس البلاد أحفاد بعانخي وتهراقا والمهدى
وابناء واحفاد المك نمر وعثمان دقنة والنجومي وابوعنجةوالزاكى طمل وهم الركع السجود
وما نثر من عقد المآثر ومكارم الاخلاق حتى انارت بهم نجوم المعالي فضاءات السودان الكبير الذى هو شرف باذخ تعلق بالنجوم والثريا ذوائبه… ولاسيما هم دوحة فراسة تنحدر من سلالةنقية رضعوا من ثدي الوطنية عزة وكرامة وكبرياء ومن اجل ان يكون السودان افترشوا الحجارة والتحفوا بالسماء وتشهد لهم حرب الجنوب (1955__2011م) لهم صدور تضيق علي الدهناء وتفزع من صحيتهم الدهماء..لهم في كل معركة مكرمةوعزة وفي ملاقاة العدو فراسة وثبات واليوم نحتفل بالعيد الحادى والسبعون للقوات المسلحة لان القوات المسلحة هي الوطن وهي الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة ٠ اخوتنا الضباط وضباط الصف والجنود..اعلموا ان لكم في قلوبنا من الحب والمؤدة مايزكيه سناؤكم فاسمحوا لي في هذه المناسبة الوطنية ان اقول لكم بصفة خاصة والي كل الشعب السوداني الابي ساق الله إليكم كمال النصر وسعادة الانتصار وجعل الله جهادكم مقرونا بالحفظ من كل مكروه وبافضل القبول مؤذنا بنهاية التامر علي وطننا الحبيب ٠ ابناء قواتنا المسلحة الباسلة انتم اثبتم للعالم اجمع انكم جهابذة الكنانة ونبال الاجنانة ومياه الاجانة وصناديد الوغى وجيوش الهجانة ٠ عاشت القوات المسلحة درعا منيعا وعصيا علي كل المؤمرات والدسائس الداخلية (قحط جنجويد)والخارجية من الامارات العبرية وعاش السودان حرا ابيا
اخوتنا الأشاوس لانقول لكم كما قال اليهود لموسي(اذهبا انتما وربكماوقاتلا ونحن ههناقاعدون) بل نحن معهم يدا بيد نقاتل من اجل ان يبقى السودان الوطن الكبير بعطاءه وبذله حرا ابيا..
..عاش السودان وعاشت قواتنا المسلحة الباسلة والتحية للبراؤون والمستنفرون وهيئة العمليات والامن والشرطة والمشتركة
ولا نامت اعين الجبناء والخزي والعار لمليشيا ال دقلو والله أكبر والعزة للسودان

د.الجيلى سلمان المسماري العوضى