عقار يكشف عن عن خطه ثلاثية لإدارة الدولة في المرحلة القادم

رصد_ اخبار السودان
كشف نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار اير عن خطه ثلاثية ستطرحها الحكومة لإدارة الدولة في المرحلة القادمة تشمل سودان آمن ومتطور ومستقر، وطالب بضرورة الحفاظ على وحدة السودان وإفشال مخطط تفكيكه.
وشدد عقار على ضرورة نبذ خطاب الكراهية لجهة انه لايبني دولة وقطع اير بان الدول تبنى بالتوافق، ولفت إلى حالة الإنقسام الحادة في الاسرة الواحدة بسبب الحرب.
وقال عقار في الإحتفال الذي نظمته بمكتبه اليوم منصة عتاب للإسناد الوطني
أن الحرب أفقدت البلاد الكثير من القوى البشرية والتي كانت ستساهم في بناء الدولة السودانية، وطالب الإعلام بالتركيز على المصالحات الإجتماعية ووحدة السودان فى الفترة القادمة.
وحذر عقار من تزايد الأصوات التي تنادي بإنفصال دارفور ووصف السودان بالمبنى المتماسك والذي سينهار إذا سقطت منه طوبه واحدة، وضرب مثلاً بدولة جنوب السودان التي أصبح قادتها يتصارعون فيما بينهم.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة حرصه على وحدة السودان، وسخر من الإنتقادات التي طالت رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس على خلفية سجوده في مطار بورتسودان فور وصوله للبلاد، وطالب الإعلام بدعم رئيس الوزراء وإعطائه الفرصة لإدارة البلاد حتى يتثنى له القيام بدوره في تقديم الخدمات للمواطنين، وأكد حرص القيادة العسكرية والمدنية الحالية على الحفاظ على وحدة البلاد.
وفي تعليقه على التكريم قال أنه كان مفاجئاً بالنسبه له وأن ما قام به تجاه الصحفيين نابع من إهتمامه بهم وبالجوانب الإنسانية ومعاناة الحرب بالنسبة للسودانيين كلهم وليس للصحفيين فقط.
وأعرب عقار عن تفهمه بصفة خاصة لمعاناة السيدات، وأشار إلى أن معاناته خلال ٤٠ عاماً كعسكري وسياسي ونازح في المعسكرات وتحت الأشجار جعلته مُلِم بحجم المعاناة العامة لكل مواطن في حال النزوح والتشرد بسبب الحرب، وأردف بالقول، أسرتي ملزالت تعيش في معسكرات النزوح، مما يدفعني إلى السعي لتقليل معاناة المواطنين.
من جهتها راهنت رئيسة مؤسسة عتاب الثقافية الدكتورة مشاعر البدوي على إنتصار القوات المسلحة التي لا تزال تخوض معركة الكرامة لحماية البلاد
من المخاطر والمؤامرات الدولية الخبيثة التي قالت أنها تسعى إلى تفكيك الجيش السوداني للإستيلاء على ثروات البلاد وأراضيها من خلال دعم الدول المتآمرة على السودان لمليشيا الدعم السريع التي ذكرت أنها تخوض حرباً شرسة ضد الشعب السوداني بالوكالة، ونوَّهَت إلى أن الشعب السوداني كله ما يزال يعاني من ويلات هذه الحرب اللعينة فأصبح السودانيين يعيشون بين الملاجئ والمنافي القسرية، حيث أجبرتهم المليشيا الغادرة على ترك منازلهم لتسهيل تنفيذ مخطط التغيير الديمغرافي الذي باء بالفشل بعد عن أن إستطاع الجيش الباسل تحرير ولايات الجزيرة والخرطوم وسنار، ولفتت إلى إستمرار المعارك لتحرير ما تبقي من المناطق المحتلة وفك الحصار عن الفاشر.
وأرجعت البدوي إختيار مؤسسة عتاب تكريم نائب رئيس مجلس السيادة أولاً لدوره الوطني في تثبيت دعائم الدولة السودانية، ولدوره في دعم مبادرة إسكان الصحفيين والصحفيات فضلاً عن دوره الرائد في دعم منصة مؤسسة عتاب للإسناد الوطني، وأوضحت أن المنصة تم إنشاؤها للتصدِّي لغرف المليشيا الألكترونية التي تنشط في بث الفتن وخطاب الكراهية ونشر الشائعات والأكاذيب على مدار الساعة.
وقالت رئيسة عتاب أن المنصة تعمل على نشر أخبار ذات مصداقية عالية تعكس الإستقرار في الولايات الآمنة، خاصة العاصمة الإدارية بورتسودان، والتي ذكرت أنها رغم إستهدافها بالمُسَيَّرَات وضرب مطارها ومستودعات الوقود إلا أنها ما زالت بفضل مجهودات القيادة تشهد إستقراراً ملحوظاً، رغم محاولة غُرَف المليشيا بث الرعب في نفوس المواطنين لإجبارهم علي مغادرة المدينة، إلا أن نجاح منظومة الدفاع الجوي في التَصَدِّي للمُسَيَّرَات والتنسيق المُحكَم بين الجيش وبقية الأجهزة النظامية ساهم في إفشال ذلك المخطط.