عضو مجلس السيادة الإنتقالي صلاح رصاص في حوار الراهن السياسي مع اخبار السودان

.

مافي حاجة اسمها حرب عبثية مع المجرمين.
والشعب السوداني يعيش جنبا الي جنب مع جيرانه.

و ماعندنا مشكلة مع دول المنطقة الا ان الحكومات هى المتسببة في هذا التامر الدولي.
الوضع الإنساني في دارفور مزري جدآ.
أولوياتنا برنامج إنهاء الحرب باي وسيلة من الوسائل .

كل منطقة سيطر عليها الدعم السريع ازدادات معانآة المواطنين.
الأسلحة تأتي عبر المعابر الحدودية وعندنا من المستندات مايثبت ذلك.
نسقنا مع المنظمات لادخال المساعدات الإنسانية عبر معبر ادري الحدودي .
مسألة وقت سنعيد دارفور لسيرتها الأولى وبقية السودان.
كيف تكون في دولة بأكملها ولديها المؤسسات الرسمية وتقوم بإرسال جيش.
جنيف لاتعنينا فشلها اونجاحهاونحن ماعارفين الجاب جنيف منو..

مؤامرة دولية تستهدف ارضنا ومقدراتنا، خاصة في الجانب الاجتماعي، وموقعنا الاستراتيجي، واختبرنا نحن تقيف مع الوطن.
بورتسودان :حاورته رئيس التحرير.
أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي صلاح رصاص التزام الحكومة بنتائج مفاوضات جدة واعتبرها المرجع الأساسي للتفاوض، كاشفاً عن مشاورات جارية لتشكيل حكومة تكنوقراط تضم كفاءات.
وأغلق رصاص الباب امام اي منبر اخر للتفاوض وقال لاتعنينا مفاوضات جنيف ولانتائجها، مؤكداً مشاركة الحكومة كوفد في اي مفاوضات قادمة لإنهاء الحرب، ووصف الوضع الإنساني في دارفور بالمزري .
وجلست اول النهار مع عضو مجلس السيادة الإنتقالي صلاح رصاص فالي نضبط الحوار:-
هل الحرب دي دي عبثية!؟
مافي حاجة اسمها حرب عبثية مع المجرمين وهم مليشيا الدعم السريع والتي استهدفت السودان قبل أن تستهدف الجيش، وللامانة هم وثقوا لحاجات وجرائم ارتكبوها.
ماذا عن معانآة دارفور وتاثرها بالحرب الدائرة حالياً؟
بالجد دارفور عانت منذ فترة طويلة وتاثرت بالحرب أسوة بالمناطق الثلاثة جنوب كردفان منطقة جبال النوبة، والنيل الأزرق، وأن كان كل السودان يعاني، ولكن إقليم دارفور ظل يعاني منذ فترة طويلة جدا منذ عشرات السنين كان حتى اسباب قيام الحركات التحريرية والمقاومين بسبب الجرائم التي ارتكبتها النظام السابق والجنجويد ، وعاني حاليآ من هؤلاء الاوباش، بالتالي نحن في المجلس الانتقالي منذ اندلاع الحرب موقفنا ليس موقف حياد بل مع الوطن والجيش وقواتنا قاتلت جنبا الي جنب مع القوات المسلحة في نيالا،زالنجي الفاشر،حتى الآن، الحمد لله المصير من قواتنا عاد للقتال والقليل من النفهين مع الدعم السريع، ونحن كقوات مشتركة تضم المجلس الانتقالي، وحركة العدل والمساواة بقيادة د. جبريل ابراهيم، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة اركو مناوي، وقوات تحرير السودان بقيادة الرفيق عبد الله يحي، والتحالف السوداني، وقوات مصطفى طمبور موجودة في الفاشر ونقاتل جنبا الي جنب، وقوات دبجو والحركات التي دخلت في الترتيبات الأمنية، والقوات الأخرى التي عملت الترتيبات الأمنية، وقواتنا نحن الان تقاتل جنبا لجنب مع الجيش، في دارفور وبقية ولايات السودان وفي النيل الأزرق والفاو ونهر النيل ونحن كقوة مشتركة، المجلس الانتقالي مكون اساسي لها مع بقية المكونات.
كيف تكونت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وماعددها ؟
بعد توقيع اتفاقية السلام في جوبا ضمن الترتيبات الأمنية التي وردت في الاتفاقية تكونت قوة مشتركة مع الجيش السوداني وكل التنظيمات الأخرى وبلغ عدد القوات عشرة الاف مقاتل وتم نشرها في ربوع دارفور بالتدرج، وتواصل تشكيل القوة الي ثلاثين الف، خاصة بعد استتباب الأمن في دارفور، انذاك دارفور كانت مضطربة ، والسودان كان أمن، وهذه القوة المشتركة تقف على الاوضاع الأمنية في القرى والبوادي والفرقان َتقوم بتأمين القوافل التجارية عبر الاطواف الأمنية، وساهم في استقرار الأوضاع بدارفور وشعر المواطنين بالأمان وكانوا عانوا في السابق من المرتزقة الاوباش وقطاع الطرق منذ عشرات السنين.
القوات المشتركة هي الحامي الأول مع الجيش في تأمين الإقليم قبل دخول الدعم السريع، هل تعتقد أن هناك تكالب اََدرلي من بعض الدول على السودان بمعاونة المليشيا؟
بكل تأكيد هناك دول بعينها تدعم هؤلاء المرتزقة وتمدهم بمرتزفة من خارج السودان، وهناك مطارات في بعض دول الجوار وهناك مستشفيات لعلاج جرحى ومصابى الدعم السريع، ودولة الامارات تحديداً تقف مع المتمردين وتدعمهم نهارا جهاراكل الدول موجودة في الصراع السوداني وكذلك الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، ولدينا مايثبت ذلك خاصة دول الجوار ووقفوها مع التمرد، وهناك دول أفريقية للأسف جيراننا تقف معهم ونحن جزء من مكونات تلك الدول ووقفنا معهم والشعب السوداني يعيش جنبا الي جنب مع جيرانه وماعنده مشكلة مع دول المنطقة الا ان الحكومات هى المتسببة في هذا التامر الدولي.
إذا سقطتت الفاشر ستنفصل دارفور عن السودان وليه الدعم السريع مصر على تلاستمرارفي فصل الإقليم؟
فصل دارفور ماكان هدف لهؤلاء الاوباش بل طمعوا في كل السودان، لكن بعد ما تصدت لهم القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين بشجاعة، فشلوا في المهمة الكبيرة، فكروا في اخذ إقليم دارفور وفصله ولكن شعب دارفور لن يقبل لهم بفضله اواخذ جزء منه، ولن يسمحوا لأي سياسي أو أحزاب تتكلم باسمهم، والدارفوريين جزء أصيل من مكونات الشعب السوداني وتاريخهم معروف وأقدم من الناس الوصل ا حديثاً اليه، حتى اللغة لايستطيعون فرضها على شعب دارفور لانه شعب وحدوي ساهم في بناء السودان ونهضته.

ماهو تقيمك للوضع الإنساني على الأرض حالياً في دارفور ؟
نعم الوضع الإنساني في دارفور مزري جدآ، لأن أصلا دارفور ممتلئة بمعسكرات النزوح سواء كان في جنوب دارفور، نيالا بها معسكرات (عطاش، كلمة) و أكثر من خمس معسكرات في زالنجي والجنينة، وكتم وكبكاية والفاشر ومناطق أخرى وهذه المعسكرات منذ عشرات السنين ام الحرب الأخيرة زادت الطينة بِلة، ومواطني دارفور أكثر معاناة من الآخرين سواء كان في كردفان أو الجزيرة أو الخرطوم، الوضع في دارفور حقيقة مزري وكل منطقة سيطر عليها الدعم السريع ازدادات معانآة المواطنين وينهبون أمتعة للناس نهارا جهارا حتى ماتبقى لهم من الملابس في المنازل تم أخذها منهم، بالتالي اي منطقة تقع تحت سيطرة هؤلاء الاوباش ستحدث بها إنتهاكات.
ماهو دوركم كحكومة في ضبط المناطق والمعابر الحدودية مع دول الجوار خصوصا المجاورة لإقليم دارفور ؟
نحن في حكومة السودان ظللنا نحاول نضبط تلك المناطق المعابر وبالتحديد نعبر ادري، وهم قالوا لنا عاوزين يجيبوا معينات للناس البعانوا، لكن للأسف هم جايبين أسلحة عبر هذه السكة وعندنا من المستندات مايثبت ذلك حتى المواطنين بعينهم صوروا و ثقوا ذلك وقاموا بإرسال الصور لنا، اذا أكان همهَالعمل الإنساني كيف لايتم توفير الاغاثات للاجئين الموجدين على الحدود التشادية وداخلها، ونحن نعلم هم بيعملوا في شنوا، ونحن حريصين على دخول المنظمات قمنا بفتح الطرق لها لادخال المساعدات الإنسانية لمدة ثلاث اشهر عبر معبر ادري مع الحدود التشادية، ونعلم إغلاق طريق الطينة بسبب الخريف، مافي تحرك بالطريقة المثلى اتطررنا نعمل تعهدات للمنظمات واتفقنا معهاعلي إدخال الكميات ذاك بالتنسيق معنا، للدخول في المناطق التي يؤدون إدخال المساعدات الإنسانية للنازحين بالداخل.
هل تعتقد أن المنظمات الإنسانية عندها مارب وأجندة غير مسألة الغذاء اذا أخذنا مثال لذلك اللاجئين في تشاد الحكومة التشادية غير مسيطرة علي معسكرات اللجوء ولاتسهل إدخال المساعدات الإنسانية لهم وكذلك في إثيوبيا، المنظمات قدرت تضغط على الحكومة في فتح المعابروهي متوالية مع الدعم السريع ؟
نعم المنظمات واجهات لدول وهي مكونات معروفة عندها أجندة أمنية، وتدخل عبر ول وتسهل إجراءات دخولهم للسودان، وقوفهم جنبا الي جنب مع القوات المتمردة ولديها أجندة أخرى، بالتالي نحن عندنا مايثبت أنهم يقومون بأعمال أخرى طوال الست أشهر الماضية واستطاعوا ان يوفروا لمعسكر واحد عندهم الكثير من المعينات، وعندهم تحرك مستمر عبر الحدود التشادية السودانية وفي بعض المناطق نجحوا في تمرير اجندتهم الحقيقية ودا معروف بالنسبة لنا ولدينا كل التقارير التي تثبت صحة كلامي.

كم عدد معسكرات النزوح في دارفور حاليا؟
لاادري عددها، ولكن عشرات المعسكرات ممكن نلقي الرقم الحقيقي، وهي معسكرات كثيرة جدا، نيالا بها أكثر من سبع معسكرات، الفاشر خمس معسكرات، ومناطق سيطرة الدعم السريع كلها أصبحت معسكرات نزوح.
كل مايحتاجه المواطنين لايجدونه ولايستطيعون الحركة ولاحماية أنفسهم، وأوضاع النازحين فيمعسكرات النزوح السابقة احسن حالا من بعض الناس ومن الناس الساكنين في المدن، لأنهم يمتلكون بعض من المعينات البسيطة لإدارة شأنهم، والناس أصبحوا يتجنبون معسكرات النزوح الجديدة بسبب سوء الأوضاع ترديها، واي موقع سيطرر عليه الدعم السريع اصبح المواطنين ضحايا.
هل المعارك تسير في الاتجاه الصحيح؟
الشعب السوداني لديه تجارب من الحروبات السابقة، ولكن الحرب الأخيرة تختلف تمامآ عن ماسواها، خرج الشعب طوعاً للدفاع عن بمناطقهم واعراضهم والان المعسكرات أصبحت في كل مكان وخرجت آلاف من المستنفرين والمستنفرات، لاستعادة بمناطقهم وللدفاع عنها، الاستفزاز الذي وجده السودانيين بعد الحرب أصبحت لديه الحرب قضية موت اوحياءبعد استبحات مليشيا الدعم السريع لمناطقهم.
ماذا عن إستعادة دارفور من الدعم السريع؟
هي مسألة وقت سنعيد دارفور لسيرتها الأولى وبقية السودان، وشائف كنداكات الفاشر يتقدمنّ الصفوف ويحملنّ السلاح وهذا مؤشر لعودة التاريخ كرة أخرى تاريخ معبرة بنت عبود وغيرهنّ، والان عاد التاريخ.
ماهو دور الحكومة في المناطق الامنة؟
دور الحكومة في المناطق الآمنة كبير، والآن المخزون الاستراتيجي للحبوب خاصة الذرة في عدد من المواقع بمدن السودان المختلفة خاصة في القضارف وفي بعض المناطق الأخرى، وتكفي حوجة السودانين والخريف مبسر وكل التقارير تؤكد ذلك، ولكن المشكلة في الوصول لمناطق الدعم السريع. وفي كيفية توصيل الغذاء للمواطنيين في تام المناطق.
ماهي خططكم بعد دخول كم لمجلس السيادة الإنتقالي وتعينكم كعضو مجلس سيادة؟
الدولة موجودة الان، ونحن الان أولوياتنا برنامج إنهاء الحرب باي وسيلة من الوسائل، لانه لايمكن أن تكون تنمية والحرب شغالة، ولايمكن ان تقدم على اي عمل مالم تخطو خطوة إيجابية على الأرض بطريقة كويسة. ايضا مسألة إيصال المعينات والمساعدات لمستحقيها مهمة.
هل تمت مشاورتكم في تشكيل الحكومة القادمة؟
تشكيل الحكومة مهم جدا وهناك تشاور لتسير دولاب عمل العمل ودا عمل ماشي على قدم وثاق وعما قريب سترون عمل متكامل وتشكيل وتشاور مع كل القوى السياسية وكل الشعب السوداني المحب لبلده سنمضي للأمام.
كثر الكلام عن تشكيل الحكومة والبرهان يقول في لقائه مع إلاعلاميين قبل أيام عن الفراغ من التشاور في تشكيل الحكومة هل تم حسم المرشحين لمجلس الوزراء والولاة في الولايات؟
الإجابة سابقة لاوانه هناك سعي حثيث وعمل تشاوري بمشاركة الشعب السوداني ومشاورته، بجانب المشاورات الخارجية تمضي قدم وثاق، ومادائرين نقصي احد، ونختار الكفاءات لإدارة المرحلة المقبلة، ونحن عامين من القرارت الارتجالية نجيب زول في وزارة وهو ماعنده علاقة بيها.
هل حميدتي حىّ؟
حميدتي حىّ حياته وعدم ظهورة لايهمنا، حميدتي يكون حيّ ولاميت بقدر مايهمنا أفعاله الشنيعة دي.
ماذا عن الحوار الذي تم في جنيف وفشل المفاوضات في القاهرة ماهو رائك في المفاوضات دي والانتقال للجدل حول شروط التفاوض؟
نحن ماعندنا حوار، الشروط دي بتاعت الشعب السوداني وشروطه مسبقة مشكلتنا مافي المنابر أين تكون، مشكلتنا في تنفيذ ماتمخض عنها عشان كدا كترت المنابر غير مجدي، المجدي عندنا منبر جدة والذي قطعنا فيه شوط كبير، وفيه التزامات بحضور كل من أميركا والسعودية وكل الأطراف الثانية، وفي تقديري المشكلة مامنا وقدنا التفاوض الأوراق موجودة.
كيف تم تغير موقع التفاوض؟
دي المشكلة حقيقة رائنا واضح في مقابلة الوفد الأمريكي ماوفد القوات المسلحة ولا الحركات بل وفد الحكومة، والصراع للأمانة ليس بين الجيش والدعم السريع الصراع بين الشعب السوداني والمجرمين، ودا الواقع كيف تكون في دولة بأكملها ولديها المؤسسات الرسمية وتقوم بإرسال جيش، لأن المواطن عنده حق الطبيعي نحن ماشين وفق ماقلناه ووصلنا رائنا بوضوح ودا الوفد الحايمشي للتفاوض وفد الحكومة، لمقابلة الحكومة الأمريكية في القاهرة ومعاهم الوسطاء بالتالي جنيف لاتعنينا فشلها اونجاحهاونحن ماعارفين الجاب جنيف منو.