عادل عوض الشريف يكتب…. خطوط_ امتحانات الابتدائيه بالقاهره السخط والاهمال سيد الموقف

جلس اكثر من سبعه الف تلميذ لامتحانات الابتدائيه بالقاهره وقادتني خطاي ان اشهد حجم المأساه والمعانه التي عاشتها الاسر السودانيه الذين حضرو من كل اطراف القاهره والاسكندريه الي تجمع المدارس بالمنيب وكانت اول ضروب العذاب هي الوصول الي المدرسه التي تقع في داخل حاره الوصول والدخول لها عبر ازقتها الضيقه كانك تبحث عن الكنز في متاه ليس لها حل بعد الوصول تصتدم بقفل ابواب المدرسه في وجه الاسر الذين يحملون الهم والقم قبل الاكل والشرب لي ابنائهم الذين سجنوا داخل حيطان تفتقد فيها كل مقومات الحياه لا هواء وماء ولا حمامات تخيل عزيزي القاري ان طفل لا يتجاوز عمره العشره سنوات بالتخبط وعدم ادراك المسؤلين عن هذا المركز يدخل الجلسه الاولي متاخر عن الزمن ليخرج من الجلسه الاولي بالريق لانه منع منه الفطور والماء لان هناك اشبه بالسجانين يقفون في الابواب ولا تري في وجهوهم الا كل انواع القسوه وكيف لا يكون هذا حالهم وهم لا يهمهم شي سوي قهر كل من اراد ان يطمئن علي ابنه الجائع المفزوع من تلك القسوه التي تفاجوا بها قبل اسرهم التي تكبدة مشاق دفع رسوم باهظه رغم الظرووف الاقتصاديه القاهره التي يعيشها السودانين في كل مكان بي سبب البلد المنكوب بالحروب تحملوا كل المعاناة ليكونوا بالقرب من ابنائهم الا مظاهر الاهمال والتخبط افزعتهم اكثر من فزعتهم باصوات الدانات التي هجرتهم الي المنافي لتلحقهم نفس الوجه بحرب الرسوم وغلظه التعامل الفاشي وزاد خوف الاسر وتسرب لهم اليأس بعد ان سمعوا من ابنائهم ان هناك سوال خارج المقرر من المنهج الملغي وان صحت هذه المعلومه فهي الكارثه بعينها ونرفع صوتنا جهورا لسعادة الفريق عدوي سفيرنا بالقاهره وضع السودانين وامرهم في مصر يحتاج منكم وقفه لا تعتمد علي التقارير المكتبيه وينتظرك الكثير لتخفف عن اوجاعهم.
ما يؤسف حقا ان هذا التخبط يقوم به سودانين لم يستفيدوا من كل ويلات هذه الحرب ولم يتعلموا من الدوله المستضيفه كيف تتعامل بحسم وتنسيق لمثل هكذا موقف تخيل عزيز القارئ اكبر انجاز من السخف الذي حدث امس زادة مهارات اولياء الامور بتسلق الحيطان للاطمئنان علي ابنائهم في منظر سخيف اخجلنا مع المواطن المصري
خط اخير:-
نتوجه بالشكر والتقدير للاسر المصريه التي تطوعت وهي تقف علي قارعه الطريق حتي تدل الماره علي مكان المدرسه وشكرنا يمتد للحكومه المصريه التي فتحت قلبها قبل مدارسها للسودانين