سمية سيد تكتب حول ايرادات معبر ارقين

تناولت في قروب بلد الخير الذي يشرف عليه الزميل الصحفي دكتور مزمل ابو القاسم وقبل ذلك كتبت في موضوع معبر ارقين وتردي الأوضاع في المعابر بشكل عام .. وأشرت إلى ان ايرادات المعابر لا تذهب إلى وزارة المالية نظرا لاشراف لجنة خاصة من مجلس السيادة على المعابر .كما تحدثت عن التردي الكبير في الخدمات وارفقت مجموعة من الصور التي تؤكد ما ذهبت اليه.
تلقيت اتصالاً من جهة سيادية أوضحت ان إدارة المعابر منذ انشائها في العام ٢٠١٦ كانت تحت إشراف وزارة رئاسة الجمهورية
واضافت ..وكانت الأمور تسيير بصورة ممتازة وتناغم تام بين كل الوحدات العاملة في اي معبر .في فترة حكومة حمدوك وابان تولي وزير النقل هاشم ابن عوف سعي سعي حثيث في ايلولة إدارة المعابر لوزارة النقل.منذ تلك الفترة لم تشهد إدارة المعابر غير هذا التردي.ولتلك الأسباب اعيدت المعابر لاشراف مجلس السيادة. لاعلاقة لمجلس السيادة بالنواحي المالية والفنية الخاصة بالمعابر . وان واجب مجلس السيادة فقط هو واجب اشرافي من تعيين مدراء المعابر وحلحلة المشاكل الإدارية الخاصة بالوحدات العاملة في المعبر.
نعم هنالك تردي واضح في بيئة العمل في المعابر.ادارة المعابر الجديدة وضعت خطة طموحة للارتقاء بالمعابر وبالفعل في القريب العاجل ستختلف الأوضاع بالمعابر.
اشكرك علي تناولك لهذا الموضوع الهام واتمني ان اكون أوضحت بان لاعلاقة لمجلس السيادة بإيرادات المعابر . وجميعها تذهب لوزارة المالية .
اما النواحي الفنية فهي مسؤولية الجهات الفنية من جمارك ومواصفات وجوازات وحجز بيطري وزراعي وباقي الجهات الاخرى
تعليق
خالص تقديري للجهة الرسمية التي تواصلت معي ، وهو نهج يعكس اهتمام المسؤولين بما نكتبه من نقد وملاحظات فيما يختص بالشان العام . والاهتمام بتصحيح المعلومات للرأي العام بما يخدم مصالح بلادنا.