أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنها تلقت “روايات مروعة عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة، وقتل جماعي، واغتصاب، وهجمات على العاملين في المجال الإنساني، ونهب، واختطاف، وتهجير قسري” في سياق توغل قوات الدعم السريع في الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
وتستند هذه التقارير إلى شهادات فارين من الفاشر إلى طويلة بعدما ساروا لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام، بالإضافة إلى مقاطع فيديو وصور صادمة تظهر “انتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان”.
وفي حديثه للصحفيين في جنيف عبر الفيديو من نيروبي، قال المتحدث باسم المفوضية سيف ماغانغو إن الاتصالات مقطوعة والوضع على الأرض فوضوي، “مما يجعل من الصعب الحصول على معلومات مباشرة من داخل المدينة”.
وأضاف: “نقدر أن عدد القتلى – من المدنيين ومن أصبحوا عاجزين عن القتال خلال هجوم قوات الدعم السريع على المدينة وطرق خروجها وكذلك في الأيام التي تلت الاستيلاء عليها – قد يصل إلى المئات”.
