رصد _ اخبار السودان
حاصر عدد من النشطاء السودانيين بسيوسيرا مقر إقامة قوى الحرية والتغيير قحت التى أتت ضمن دعوة من وزارة الخارجية السويسرية لمناقشة الأوضاع الإنسانية فى السودان مما اضطر وفد تقدم بعدم الخروج من مكان الاجتماع حيث هتف عدد من الشباب الناشط(بى كم بى كم قحاته بعتو الدم )
وتتماهى تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية تقدم مع مليشيا الدعم السريع حيث أصبحت الجناح السياسي لها.
فى ذات السياق هاجم خالد شاويش عضو التنسيقية في تصريحات صحفية عقب وصوله لجنيف بدعوة من الخارجية السويسرية للمشاركة في اجتماعات خاصة بالاوضاع في السودان ان الدعوات لمؤتمر باريس وزعت بطريقة انتقائية واثنية قبيحة ولا علاقة للحكومة الفرنسية بها وتم من خلالها تجاوز كل مكونات شرق السودان نتج عنها مشاركات هزيلة. وزاد ان (شلة المزرعة) وقفت وراء كل ترتيبات المؤتمر ومارست ذات النهج الاقصائي الذي قامت به في السابق ورسخ لخطاب الكراهية وأضر بالفترة الانتقالية.
واكد شاويش ان المؤتمر صاحبته فوضى المشاركة بدعوات شخصية وقال: ( مافي حاجه اسمها دعوات شخصية في حاجه اسمها كتل واوزان سياسية).واضاف : ( البلد في حالة حرب وامامنا قضية سياسية معقدة لن تحل باشخاص وانما بمكونات سياسية). وقارن شاويش بين فوضي المشاركة في مؤتمر باريس وبين ترتيبات ورشة جنيف التي استوعبت الجميع بصورة مرضية لان ترتيباتها تمت بعيدا عن متناول شلة المزرعة
