رصد _ اخبار السودان
تأجل اعلان الحكومة الموازية في السودان في مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع من يوم (الاثنين) 17 فبراير إلى 18 فبراير(الثلاثاء)، فيما زعم رئيس الجبهة الثورية الهادي ادريس رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي وجود ضمانات من العديد من الدول للاعتراف بحكومتهم، وقال: إن ميثاق حكومتهم مفتوح للجميع، ورحب بالجيش للتوقيع عليه – حد قوله.
وأدعى الهادي في لقاء مع (الجزيرة مباشر) الأحد ان عاصمة حكومتهم ستكون الخرطوم، وبين ان ان الـ200 مليون التي تبرعت بها الامارات وإثيوبيا ستستلمها حكومتهم، ودافع بشدة عن المليشيا ونفى ان تكون المليشيا تقوم بالهجوم على المرافق المدنية.
وفي ذات السياق أكد الهادي مشاركة حزب الأمة القومي معهم في الحكومة بقيادة رئيسه برمة ناصر، واصفا خلافات الحزب حول الأمر بـ(شأن أسري) لا علاقة لهم به، واشار إلى نائب رئيس الحزب مريم الصادق اشترطت عليهم بعض الحقائب الوزارية للتوقيع يوم الثلاثاء.
وفي ذات السياق وصفت القيادية في حزب الأمة القومي كريمة زعيم الحزب الراحل الصادق المهدي (رباح) وصفت مشاركة رئيس الحزب برمة ناصر في الحكومة الموازية بالانتحار السياسي لشخصه ومحاولة لنحر الحزب.
وتابعت: لكن هيهات،مؤكدة ان خيارات برمة تخصه وحده، اما الحزب فقد بنته مجاهدات واقيم على أسس ومبادئ ديمقراطية ومؤسسية ووطنية، واضافت: لا يحق لأحد ولا يستطيع أحد مهما كان منصبه أن يلقي بها في مثل هذه المزابل بمقاييس الحق والوطن والمبادئ.
وبرأت رباح الحزب من هذا السقوط، ودعت مؤسسات الحزب لمراجعته قبل ان ينتحر، وتابعت: اذا اصر واستكبر فليذهب إلى مخططات التقسيم والتدجين التي يتنفذها المليشيا للامارات ومن خلفها ولتبقى راية الحزب عالية وخفاقة.
