بعد فوزها بجائزة نوبل للسلام.. قصة اعتقال وخطف الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو

رصد_ اخبار السودان
في مفاجأة كبرى، فازت المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، ماتشادو التي تعرف باسم «المرأة الحديدية في فنزويلا» اقتربت من الـ60 عامًا، كانت مُنعت من تولي أي منصب حكومي لمدة 15 عاماً، ليس هذا فقط فحسب، بل عانت من اعتقال واختطاف بالقوة في قصة هزت الرأي العام بفنزويلا حينها.

قصة اعتقال وخطف الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو
ومنذ أشهر عديدة، اعتقلت قوات الأمن الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، إثر تظاهرها مناهضة للرئيس نيكولاس مادورو في كراكاس، واتي تقدمت بها قبل يوم واحد من الموعد المقرر لتنصيب مادورو في الجمعية الوطنية التي يسيطر عليها الحزب الحاكم لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات، إذ تظاهرت ضده مؤكدة تنصيبه رغم وجود أدلة لخسارته.

اختطافها واعتراضها بعنف
وحينها، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنّ إدموندو جونزاليس، مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية الفنزويلية، أكد اختطاف ماتشادو عقب مظاهرة احتجاجية بعد ظهورها العلني الأول منذ أشهر.

وتابع جونزاليس، في منشور على منصة إكس: «أقول لقوات الأمن التي اختطفتها: لا تلعبوا بالنار، مطالبا بالإفراج عنها فورا».

وعبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، قال الفريق الصحفي التابع لماتشادو، إن قوات الأمن اعترضت بعنف الموكب أثناء مغادرته شرقي كاراكاس، ولم يصرحوا عن مكانها.

إطلاق سراحها
وفي يناير 2025، أطلق سراح المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بعدما ندد فريقها باعتقالها حينها، خاصة أنّ أمر اعتقالها المفاجئ أثار دعوات للإفراج عنها فورا في أنحاء أمريكا اللاتينية.

ولم يقف معها فريقها فقط، بل أيضًا الرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي، الذي قال حينها في منشور على منصّات التواصل الاجتماعي: «هل ستكون الأمم المتحدة قادرة بما يكفي على اتخاذ إجراء لإنقاذ ماريا كورينا ماتشادو؟».