بعد تبخر احلام السلطة..المليشيا وقحت يتبادلان الاتهامات

تقرير _ اخبار السودان
كشفت مصادر لموقع سودان تربيون عن توفيق مليشيا الد عم السر يع مشاوراتها مع بعض القوى السياسي.ة والمجموعات لتشكيل حكومة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ومع انتصارات الجيش المتوالية على المليشيا بدات التلاسن بين المدنيين الداعميين للمليشيا وقوى الحرية والتغيير تقدم لاحقا وصلت حد كشف احد منسوبي المليشيا بفضح قيادات فى تقدم بان قدم لهم تسهيلات مالية.وظهرت ضغوط كبيرة على القيادات العليا للمليشيا من قيادات ميدانية بفك الارتباط مع قوى الحرية والتغيير لانهم فشلو في التسويق الخارجي لمشروع حميدتي
وبدات الاخيرة فى الضغط على تقدم جناحها العسكري بالدفاع عنها ادت الى اشكالات داخل تقدم . ويظهر الخلاف جليا فى حديث رئيس التجمع الاتحادي بابكر فيصل الذي قال إنه لا يمكن استمرار تنسيقية “تقدم” بشكلها الحالي مع وجود فصيل يدعو لتشكيل حكومة موازية.
وأضاف في تصريح لصحيفة “التغيير”، أن من الصعوبة بمكان وجود فصيل يدعو لتشكيل حكومة وآخر ضدها ضمن تحالف موحد بقنوات تنظيمية واحدة، مشيرا إلى أنهم على قناعة بعدم جدوى تكوين أي حكومة، لأنها ستضع البلاد في طريق التقسيم، لافتا إلى أن المعسكر المدني يجب أن يسعى للحفاظ على وحدة السودان أرضاً وشعباً.
*منع المرتبات*
تشير مصادر مقربة من المليشيا ان القوني حمدان دقلو وزير مالية المليشيا اصدر قرار بعدم صرف المرتبات لاعضاء تنسيقية تقدم والاعلاميين المسانديين لهم الا بعد ان يدافعوا عن جرائم المليشيا ويكذبوا انتصارات الجيش.
*حملة للمليشيا ضد تقدم*
وجهت غرف اعلام المليشيا سهامها ضد المجموعات التى ناهضت فكرة تكوين حكومة موازية للمليشيا فى مناطق سيطرتها وهو الامر الذي جعلها تؤجل من ١٠ يناير الحالى.
بالرغم من محاولة نفى قيادات المليشيا تلك الهجمة ضد حلفائها فى تقدم