رصد _ اخبار السودان
بعد المفاصلة القوية لتيار ابناء الزعامات التأريخية بالتجمع الاتحادة بقيادة سيد العبيد وازهرى حاج مضوى اتجه فصيل من التجمع بقيادة بابكر فيصل ومحمد الفكى سليمان وجعفر حسن المتواجدين حاليا فى الامارات بالتقارب مع السيد محمد الحسن الميرغني الذي تم فصله من الاتحادي الديمقراطي الاصل بسبب تقاربه مع الحرية والتغيير تقدم حاليا.
وقال مصدر مطلع بالاتحادى الديمقراطي فى حديثه ل(اخبار السودان ) ان خطوة توحيد التيارين لا قيمة لها حيث ان التجمع الاتحادى يعتبر حركة احتجاجية اكثر من كونها حزب سياسي ناضج مبينا اذا اراد فصيل بابكر فيصل ومحمد الفكى الذي نعت السيد الحسن بالفلول ايام الثورة العودة عليه ان يدخل البيوت من ابوابها، فى اشارة الى عودتهم للاتحادى الاصل بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني ونائبه السيد جعفر .
ونشرت اليوم التالي عن تحركات في الاتحادي الأصل يقودها القيادي بالحزب إبراهيم الميرغني برعاية مراكز في دولة الإمارات.
ويذكر أن التجمع الاتحادي يشهد تصاعدًا ملحوظاً في حدة الصراع الداخلي عقب تطور الخلافات بين رئيس الحزب بابكر فيصل و نائبه محمد الفكي سليمان، وكان قد أعلن تيار المكتب القيادي عن عزمه عقد مؤتمر تأسيسي استثنائي، قوبل برفض قاطع من المكتب التنفيذي الذي هدد باتخاذ إجراءات حاسمة ضد هذه المجموعة.
و ظهرت الخلافات داخل التجمع الاتحادي منذ وقت طويل عبر مذكرة إصلاحية داخل الحزب، لكنها رفضت واخضع مقدميها للاستجواب مع تجميد أعضاء اللجان.
وسبق أن تواصلت مجموعة الهيئة القيادية بالتجمع الاتحادي مع القوى السياسية بينها أحزاب الأمة والشيوعي والوطني الاتحادي وعدد من القوى التي غادرت الحرية والتغيير.