الخرطوم _ اخبار السودان
جزم د. أمين حسن عمر أن اي تفاهم عن خروج المرتزقة من منازل المواطنين سيكون نظرياً فقط ولا قيمة له.
وقال ان حتى حميدتي نفسه لا يستطيع ذلك، ولكن أكد ان خروجهم لن يحدث إلا بالقوة، “فما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.
وقطع بان حميدتي نفسه ليست لديه سلطة قوية على هؤلاء حتى يخرجهم من القرى التي ينهبونها، وزاد: ان الحشد الأساسي الآن هو الناس أنفسهم الذين شعروا بالخطر على أنفسهم وممتلكاتهم، وسلاح الاستنفار والاحتشاد الضخم هو الذي سيحسم المعركة، على الأقل على مستوى إخراج هؤلاء من بيوتنا وبلداتنا، وبعد ذلك تتحول المشكلة مع الحكومة إلى قضية سياسية كما كانت لدينا قضايا سياسية في الماضي.
وقال نحن بقينا في الدوحة نحاور المتمردين 10 سنين، وعملنا اتفاقيات ووقعناها ونفذنا كثيرا منها، ولم يكن هناك أحد يدخل بيوت الناس، وينهبها وينتهك أعراضهم، فمثل هذه الأفعال غير قابلة للتفاوض، لأن التفاوض يكون على القضايا السياسية، وليس على حقوقك وأملاكك وعرضك وشرفك.
وقال: لا شك عندي في أن الشعب السوداني سينتصر، والآن الغرب نفسه متوجس جدا من هذا الاستنفار الضخم الذي يحدث، لأن الناس إذا نجحوا في الحصول على السلاح وطردوا هؤلاء، فإن السودان سيتغير إلى الأبد.