رصد _ اخبار السودان
اطلقت إشراقة سيد محمود رئيس الهيئة القيادية العليا الحزب الاتحادي الديمقراطي في بيان لها حول مجاز المليشيا في الجزيرة نداء التسليح الفورى للأهالي وقالت ان مايحدث من جرائم الإبادة فى الجزيرة من المليشيا مجرمى القرون الوسطى، لهى من أكبر الجرائم في العالم الآن وأبشعها.
والحزب اذ يعزى أهل الجزيرة وأهل الضحايا في هذه المأساة يطلق نداء التسليح للاهالي والقبائل في الجزيرة وتعزيز المقاومة الشعبية تحت اشراف الجيش ويؤكد ان الجيش يمضي في انتصارته وفق خطة وتحركات استراتجية وتكتيكية للقضاء التام على المليشيا. ولكن اثناء ذلك تقوم المليشيا بالمذابح والجرائم ممايؤدى للخسارة الكبيرة في ارواح المدنيين مثللما يحدث الآن في السريحة وشرق الجزيرة. وعليه يجب تسليح الأهالى باشراف عسكرى للدفاع عن أنفسهم حتى وصول الجيش الي مناطقهم.
وطالبت العالم الغربي والمنابر الدولية غير عادلة في قضية السودان ونرفض اي تدخل تحت شعار حماية المدنيين لأنه ليست هناك ثمة حياد في القضية وقد اتضح ذلك في عدد من القرارات الدولية وموقف مجلس الأمن والامم المتحدة.
ونوهت الى اهمية ان يقاتل الشعب السودانى عبر المقاومة الشعبية المسنودة من الجيش بالتسليح الفورى لأهل الجزيرة.
وطالبت الحكومة لالتعاون مع الدول الصديقة والمنحازة للعدالة دون تردد او تأثر بالقرارات الأمريكية الأمارتية الأخيرة التي استهدفت الجيش في شخص مدير منظومة الصناعات الدفاعية الفريق ميرغني إدريس سليمان.
وزادت الجيش الآن يحقق الانتصارات الكبرى والمليشيا في الجزيرة محاصرة من كل الأتجاهات وماتقوم به من مذابح ضد الأهالي هو فرفرة المذبوح واليأس والغبن. وفي زمن قصير جدا ستباد كل المليشيا في الجزيرة وان الظلم ليلته قصيرة. سيثأر السودانيون لإهلهم في كل مكان وسيقطع الله دابر المجرمين.