رصد_ اخبار السودان
دعا الدكتور أبو ذر مبارك الكودة المدير العام للمؤسسة
إلى نبذ الجهوية والعنصرية مؤكدا أن الوطن لا يبنى بالاعتماد على المنح والدعم الخارجي بل بسواعد أبنائه.
وقال نسأل الله أن لا تسيل نقطة دم في السودان وأن تنعم دارفور وكردفان وجبال النوبة وكل شبر من السودان بالحرية والسلام، اليوم نودع رسل التربية والتعليم وهم من خيرة المعلمين والتربويين ونرجو أن يصلوا إلى وطنهم سالمين معافين والعودة الطوعية ليست منة بل حق للمعلمين ونشكر مصر حكومة وشعبا على كرم الضيافة.
وقال الأستاذ أحمد كودي ممثل الأساتذة العائدين من خلال كلمته في برنامج الاحتفال الذي اقيم بمؤسسة الكودة بالحرانية نعود اليوم إلى وطن الأجداد نعود لنسهم في بنائه من جديد والشكر والامتنان لصاحب المبادرة الرجل الإنساني الدكتور أبو ذر مبارك الكودة الذي رفعت مؤسسته راية العمل الإنساني والاجتماعي دون كلل.
الأستاذ محمد سيد مشرف الرحلة ثمن دور المؤسسة في تسهيل إجراءات العودة، مؤكدا أن الرحلة لم تكن مجرد تفويج بل خطوة نحو المساهمة في إعمار السودان ورفعته.
الأستاذة نشوى مبارك المدير الإداري لفرع المؤسسة بالقاهرة عبرت عن فخرها بالأساتذة المغادرين ووصفتهم بأنهم كانوا شركاء حقيقيين في تحقيق النجاحات التي سجلها فرع المؤسسة بالقاهرة، وأكدت أن فروع المؤسسة بالسودان ستكمل المسيرة التعليمية بكل تفاني.
شهد الحفل عددا من الفقرات الفنية والتكريمية التي خصصت لوداع المعلمين وزعت خلالها شهادات تقدير وعرفان للأساتذة المغادرين، وسط أجواء تسودها مشاعر الامتنان والفخر والانتماء.
الأستاذة محاسن والدة طلاب بالمؤسسة قامت بتكريم المغادرين وقالت انها فخورة بان ابنائها ينتمون للمؤسسة.
الجدير بالذكر أن هذه الوثبة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها مؤسسة د. أبو ذر الكودة، والتي تهدف إلى دعم العودة الطوعية للسودانيين خصوصا الكوادر التعليمية تأكيدا على دور التعليم في إعادة بناء السودان واستعادة عافيته.