رصد_ اخبار السودان
اكد العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، التزام القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية التام والصارم بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في عملياتها العسكرية. وأشار إلى التزام القوات بالتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، ومعاملة الأسرى وفق اتفاقيات جنيف، وضمان الرعاية الصحية والمعاملة العادلة للأسرى.
وأكد أن التزام القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية بمعاملة الأسرى بصورة حسنة يمثل التزامًا بالدين الإسلامي الحنيف، الذي حض على معاملة الأسرى بالحسنى. واستدل بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي حثت على أهمية معاملة الأسرى بالحسنى. وأوضح أن هذا الالتزام يسبق القوانين الدولية التي وضعها البشر، مشيرًا إلى أن هذا النهج يتضمن أيضًا عدم التعرض لكبار السن والأطفال والنساء في المعارك، مما يعكس احترام القوات للقيم الإنسانية والدينية.
ولفت إلى الأخلاق العالية التي تتمتع بها القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية، مؤكدًا التزامهم بالقواعد المثالية في الحرب. وأشار في تصريح (لسونا) إلى أن من أهم هذه القواعد هو اعتماد القوات المسلحة والقوات المساندة في عملياتها العسكرية على بني جلدتهم من أبناء الشعب السوداني الأبي الذين تربوا على حب الوطن والحفاظ على مكتسباته.
وفي السياق نفسه، كشف العقيد أحمد حسين مصطفى عن استمرار مليشيا الدعم السريع في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين والأسرى، بما في ذلك فرض الحصار الكامل على المدنيين في الفاشر، مما يؤدي إلى نقص في الغذاء والدواء، واستمرار القصف المدفعي ضد المدنيين في منازلهم وأسواقهم والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية.وأوضح أن المليشيا لجأت إلى الاستعانة بمرتزقة دوليين لقتل المواطنين الأبرياء، نتيجة لفشلها في مواجهة القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية على الأرض. وأشار العقيد حسين إلى أن الحرب الدائرة في السودان ليست مع المليشيا فقط، بل هناك أجندات خارجية تسعى لنهب ثروات البلاد وخيراتها.
وقال إن القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية لو كانت تقاتل مليشيا أسرة دقلو وحدها لما طال أمد الحرب إلى هذا الوقت، ولتم حسمها بالفعل. وعزا العقيد حسين سر صمود الفاشر إلى توفيق من الله عز وجل، بالإضافة إلى وحدة الصف والتكاتف والترابط بين القوات، ومساندة مواطني الفاشر الذين آثروا البقاء بالمدينة رغم التحديات.وأكد أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى نجاح القوات في التصدي للهجمات المتكررة من قبل المليشيا.
ووجه رسالة لعموم الشعب السوداني بضرورة التمسك بوحدة الصف والوقوف خلف القوات المسلحة والقوات المساندة لها لدحر مشروع أسرة دقلو ومن وراءهم من مرتزقة وأجندات خارجية تغذي من دماء الأبرياء.
القوة المشتركة تؤكد التزام القوات المسلحة السودانية والمشتركة والمقاومة الشعبية بالقانون الدولي
