الفحل _ مايجري في واشنطون من تواصل بين الحكومة السودانية والولايات المتحدة الأميركية خطوة متقدمة وانفتاح استراتيجي للسودان وانتصار للدبلوماسية السودانية

رصد_ اخبار السودان
جدد معتز الفحل القيادي بالحزب الاتحادي موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بقياده مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الداعم للدوله السودانيه والقوات المسلحه وجاء ذلك في تعليقه علي الانباء
المتداوله ب الاتصالات بين واشنطن والخرطوم حول الازمه السودانيه مشيدا بهذا التحرك الاسترتيجي في هذا التوقيت واعتبره انفتاح استراتيجي وانتصار جديد للدبلوماسيه السودانيه واكد الفحل ان الشعب السوداني وقواته المسلحه والقوات المسانده متمسكين بوحده السودان ومجمعين علي ان لا مستقبل او وجود لمليشيا الدعم السريع في السودان وان الجرائم والانتهاكات لن تغفر،
كما أكد الفحل ان السودان قادر علي ادارة حوار سياسي سوداني سوداني بارادة سودانية خالصة دون اي تدخلات خارجية في الشأن السوداني الذي يمس سيادة دولتنا السودانية. وأكد ان الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني يعكف علي اعداد مشروع سياسي لمناقشته مع القوى السياسية والمدنية كافة .
وبشأن ما تم من مشاورات سياسية بمدينة بورتسودان في الأسبوع المنصرم ما هو الا استكمال للمشروع الذي تسلمه رئيس مجلس السيادة في فبراير من العام الجاري الذي سلمته القوى السياسية المدنية والمجتمعية، اما الورشة التي نظمتها منظمة بروميديشن ليس كما صورها البعض ان الغرض محاولة طيء خلافات داخل الكتلة فنحن نؤكد ان الكتلة الديمقراطية متماسكة واستجابتها لمنظمة برومديشين ماهي الا تعاون وتطوير للعلاقة مع المنظمات الدولية وتعضيد التعاون مع المجتمع الاقليمي والدولي دون تدخلات في الشأن الداخلي .
اما فيمايلي المشاركات الخارجية فهذا في إطار الشراكة بين القوى السياسية والمجتمع الدولي وايصال صوت السودان والشعب للخارج وعدم ترك الساحة للقوى الاخري المساندة المليشيا بالإضافة الي التواصل مع القوى السياسية المعارضة التي لا تتبني حديث المليشيا وداعميها وإذ نؤكد انً لا حل الا بايدي سودانية خالصة .
واختتم الفحل حديثة ان الحوار السوداني يجب ان يكون تحت إشراف رئيس الوزراء الدكتور كامل ادريس ورعاية الرئيس البرهان بموجب الشرعية الدستورية.