العلاقات المصرية السودانية وُجدت لتبقي ما بقي النيل العظيم و إن كثيراً ما يجهلون هذه العلاقة
و هناك متعمدين لتجاهلها لشئ في نفس يعقوب!! بنيت العلاقة المصرية السودانية لعلاقة شعبين شقيقين تربطهما أواصر الدم و الرحم و المصير المشترك و النيل العظيم الممتد من السهول السودانية إلي السهول المصرية يحمل الأشواق و المحبة إلي شمال الوادي، العلاقة تاريخية تتجسد في (درب الأربعين) الذي يربط دارفور بمصر في الزمن الماضي حيث يذهب أهلنا تجار الإبل إلي إلي مصر و أسواق(أمبابة) يرجعون إلي ديارهم بخيرات مصر
من فُرش و مفارش و أقمشة نسائية و رجالية و أطفال و تسعد البيوت!! علاقة مصر بالسودان أسس عليها السلطان علي دينار مواقفه تجاه مصر مما إستحق رواق دارفور بالأزهر الشريف، مواقف السودان تجاه مصر و مواقف مصر تجاه السودان و خاصة في أزمته الحالية تؤكد أن علاقة الشعبين لا إنفكاك منها مهما حاول المرجفون و مفتعلي الفِتن!!ما قامت به مصر الدولة و مصر الشعب من إحتضان لأهلم السودانين في هذه المرحلة الخطيرة لأمرِ عظيم يستحق منا الشكر و الثناء، شكراً مصرأم الدنيا!!
١٤-١٠-٢٠٢٤م
الضيف عيسي عليو.. ابوخالد يكتب فكة ريق،،،العلاقات السودانية المصرية
