الشعب السوداني موعود باعلان ساعة النصر قريبا

تقرير _ اخبار السودان
بحسب تقدم الجيش في الميدان من المتوقع ان تشهد الايام القادمة الاعلا.ن الرسمي عن تحرير عدد من المناطق التي احتلتها قوات الجنجويد .
مدني وكل قرى الجزيرة..بحري ..ومناطق اخرى بولاية الخرطوم قاب قوسين او ادنى من اكتمال عملية التحرير الكامل ..
*تقدم الجيش*
تقدم الجيش السوداني فى عدد من المحاور حيث استرد اماكن مهمة فى بحري ويستعد للانقضاض على المليشيا فى كافوري وكذلك تقدم الجيش فى ام درمان وانفتح الجيش فى بابنوسه ..وحافظ على خط النار فى الفاشر. .وضرب لعصابات المليشيا في عدد من الجبهات بولايتي النيل الابيض والازرق .
فرض الجيش والمقاتلين من جهاز الامن والمخابرات، والقوات المشتركة والمستنفرين حصارا على الجنجويد في عدد من المناطق بعد ان تبدلت ادوات المعركة من الدفاع الى الهجوم ولم يعد للمليشيا من خيار غير الاستسلام او الهلاك.
*انتصار مستحق*
الجيش حاليا انتصر على مليشيا الدعم السريع وبدأ فى تنظيف جيوب المرتزقة الذي مازالت الامارات ترسلهم ليلقوا حتفهم فى السودان.
بدا الجيش تنظيف امدرمان ووصل الى مناطق الشقلة عمارة الدهابي وكذلك انفتح فى كل محاور القتال فى بحري والجزيرة والنيل الابيض وشمال كردفان وغرب كردفان وكذلك فى ولايات دارفور وهو مجهود مضنى احتاج الى صبر وروية من قبل القوات المسلحة ولعل بشريات النصر اتيه من اتجاه ولاية الجزيرة بعد تحرير مدينة سنجة وكل القرى والمدن التى تقع حولها
ومع اقتراب الحرب لعامها الثاني اطبقت القوات المسلحة السودانية على مليشيا الدعم السريع في كافة المحاور، قبل الحرب لم يعى جل الشعب السوداني مقولة رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان عندما ق ال انهم (يحفرون بالابرة) الرجل وبأجهزة الدولة كان يرى حجم التآمر الدولى على السودان ولعل الرجل حاول كذلك تجنب الصدام المباشر مع قائد المليشيا الا ان الاخير صدرت له الاوامر من قبل الرعاة الدوليين والاقلميين بشن حرب على الجيش

استخدم الجيش السودانى تكتيكا حربيا اذهل العالم اجمع وهو جذب العدو الى اماكن تواجد الجيش فى الوحدات والسكنات الحربية ثم القضاء عليه باقل الخسائر.

*اشادة عالمية*
لقى تكتيك الجيش اشادة من الاعلام العالمى والاقليمي وكان اخرها مقال الكاتب الصيني جيان وانغ تشي لا يقتصر إنجاز الجيش السوداني على مواجهة الأعداء في الخارج، بل امتد ليشمل تجاوز التحديات الداخلية. الخيانة من داخل الصفوف، التي كانت لتدمر أي جيش آخر، أصبحت حافزاً جديداً لهذا الجيش ليعيد ترتيب نفسه ويواصل مسيرته. كان المشهد مهيباً: جيشٌ يُهاجم من كل الاتجاهات، ويتعرض للخيانة من بعض منتسبيه، ومع ذلك يقف كالجبل الذي لا تهزه الرياح.
إن القوة الغريبة لهذا الجيش ليست فقط في سلاحه أو خططه الحربية، بل هي مستمدة من ارتباطه العميق بأرضه وشعبه. كل جندي في الجيش السوداني يرى نفسه ليس فقط مدافعاً عن وطن، بل عن إرثٍ وحضارة عمرها آلاف السنين. هذا الرابط الروحي بين الجندي وأرضه، جعل المعارك ليست مجرد نزاع عسكري، بل ملحمة للبقاء والكرامة.