رصد _ اخبار السودان
طالبت السناتور الأمريكية البارزة جين شاهين، شركاء واشنطن الدوليين وحلفائها الانضمام إلى إدارة بايدن في معاقبة المسؤولين عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية في السودان، في إشارة لقائد الجنجويد (حميدتي).
العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أصدرت اليوم بيانًا عقب إعلان إدارة بايدن أن قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في دارفور بالسودان، وفرض العقوبات على زعيمها حميدتي قالت فيه: “اليوم، نواجه الحقيقة القاتمة المتمثلة في أن الإبادة الجماعية قد حدثت مرة أخرى في دارفور، فظائع هذا الصراع المستمر، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس والتجويع القسري، مشددة على أن ذلك يتطلب إجراءات عالمية عاجلة، واستدركت بالقول: في حين أن هذا التصميم لا يمكن أن يلغي الخسائر الفادحة والمأساوية في الأرواح، إلا أنه خطوة حاسمة في الاعتراف بالإبادة الجماعية التي حدثت بالفعل، ومحاسبة الجناة مثل زعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) وفي حشد الجهود الجماعية لإنهاء العنف.
السناتور شاهين خاطبت شركائهم الدوليين والحلفاء وطالبتهم بالانضمام إلى إدارة الرئيس جو بايدن في معاقبة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في السودان، وأضافت: يجب أن يكون الترشيح الفوري لمبعوث خاص للسودان كما هو مطلوب في قانون تفويض الدفاع الوطني، أولوية قصوى لإدارة ترامب القادمة لقيادة الجهود الأمريكية لدعم حل سلمي للنزاع، والضغط من أجل الحصول على مساعدات إنسانية غير مقيدة ودعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
وقالت أيضًا: يجب على المجتمع الدولي أيضا أن يضمن أن تكون النساء والفتيات السودانيات – اللواتي تأثرن بشكل غير متناسب بالعنف والوحشية من قبل الميليشيا – محورية في أي مسعى لوقف إطلاق النار واتفاق سلام طويل الأجل.
النائب بمجلس الشيوخ كانت قد دعت عدة مرات إلى زيادة الدعم الأمريكي ردًا على العنف المستمر من ميليشيا الجنجويد في السودان، بما في ذلك زيادة الوصول إلى المساعدات الإنسانية، من خلال جهودها التشريعية، بجانب رسالة من الحزبين إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن في عام 2024، دافعت عن إشراك المرأة السودانية في عملية السلام.
ولتعزيز هذا الالتزام، قدمت السناتور شاهين قرار مجلس الشيوخ رقم 831، الذي يسلط الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه المرأة في تحقيق السلام الدائم بالمنطقة.