مؤامرة ضد شعوب ودولة السودان
رصد _ اخبار السودان
قال عميد ركن متقاعد دكتور خالد محمد عبيد الله فضل السيد ل( اخبار السودان ) ان الاتفاق الذي تم بين عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد نور من الواضح هو رد للقاء الكتلة الديمقراطية بالقاهرة بمؤتمرها الثاني.
مشيرا الى ان عبدالواحد نور من اقليم دارفور ولم يحضر اتفاق جوبا للسلام وتدور الان الحرب بين قوات الجيش المتمردين داخل إقليم دارفور واذا اراد غير الجيش السوداني فلينضم لتمرد الدعم السريع.
وزاد عبدالعزيز الحلو الذي يتحدث نيابة عن جبال النوبة فهو محكوم بالمشورة الشعبية والاتفاق المشهود ولا حق له في الحديث ما تؤول اليه القوات المسلحة السودانية بعد الحرب.
واضاف خالد ان الحرب الآن تشمل أجزاء من جنوب كردفان ويترك الحلو شعوب جبال النوبة تحت ويلات حرب تمرد الدعم السريع
وزاد جلوسهم معا ضد القوات المسلحة السودانية هو إجهاض لحركاتهم المسلحة وضد ما ينادون له في حربهم انهم ضد المركز ويمكن اعتبار هذا الاتفاق اعلان
مبكر للمناداة بعلمانية الدولة القادمة بعد الحرب والتبشير بها .
واشار الى ان الهدف واضح هو تفكيك الجيش السوداني وتغير عقيدته العسكرية وبناء جيش جديد لا يتبني اهداف شعوب المنطقة بنظام علماني تحكمه الصهيونية وتفرض اجندته دول بعينها فبدل ان تتم إدانة التمرد الدعم السريع وخرقة لعرف والتقليد والقوانين الإنسانيه وتهجيره لشعوب دارفور وارتكابه لجريمة والي الجنينه امام ناظر وسمع العالم اذن هم يكتبون اتفاق فناء شعوبهم بايديهم
وشدد على ان القوات المسلحة السودانية هي المنظمومة الوحيدة التي تحافظ علي تماسك السودان ولن يكون من المقبول تفكيكها بنظام الطفرة مقبولا بينما تظل العقيدة العسكرية الداعية لحماية حدود دولة السودان وتماسك لحمته الوطنية ووتحفظ التنوع لشعوبه هي الأصل
واضاف كل مافعله هذا اللقاء هو تأكيد حجم المؤامرة ضد شعوب ودولة السودان وتبقي المقاومة الشعبية من خلف الجيش السوداني هي الفيصل في بقاء الأصلح
