.
شرح الخبير العسكري الاسرائيلي كوهين في مقال له بعنوان لماذا فشل مخطط الحرب في السودان رغم انه تم بواسطة افضل ما في العالم من خبراء العسكرية والسياسية والاقتصاد
حيث حشد للمخطط موارد ضخمة من ميزانية تفوق ٢٠٠ مليار دولار
قوة بشرية ما يقارب المليون شخص من السودان وافريقيا والعالم من عسكر وجواسيس
وكوادر متخصصه في الطب والهندسة والسياسية والاقتصاد……الخ
تم توفير أسلحة متتطورة تكفي لاحتلال قارة وتم توفير اجهزة تشويش وشبكات اتصال ومسيرات وسيارات بكل الانواع..الخ
تم تجنيد دول الجوار والمنظمات الإقليمية والدولية للدعم والتدخل لصالح المخطط.
*التنفيذ*
تم احتلال كل المواقع الاستراتيجية والحساسة ومحاصرة كل المواقع العسكرية والقيادات تم نشر القناصة في كل الشوارع والمباني العالية
تم وضع كل شيء حتي خطاب الاستيلاء علي السلطة
وتم شراء السياسين الفاسدين والاقلام والاعلام الفاسد
وتبقي فقط التنفيذ تم التاكد بان كل الامور في الوضع الصحيح وان نسبة النجاح تقارب ٩٩% وبارك الجميع لدقلو السلطة وكتب السياسين الفاسدين بيانات التأييد والمباركة وتوزيع انفسهم للخروج للشوارع لدعم الانقلاب.
المفاجاة التي لم تكن في الحسبان وسقطت من حسابات الخبراء الاتي ::
لايمكن أن تثق في سياسي فاسد باع بلده من أجل المال والسلطة
اثبت التجربة أن السياسيين الذين تم شرائهم لا وجود لهم في الارض ومنبوذين من الشعب السوداني ويعتبرهم اعداء وخونة انه شئ ذكي وانقلب الامر بدلا من تاييد المخطط انحاز اغلب الناس للجيش ورفضوا تمام فكرة الانقلاب وبعضهم حمل السلاح للقتال
*العادة تغلب التتطبع*
معظم مكونات الجنحويد اصحاب خلفيات اجرامية ولصوص ودافعهم الاول الفساد في الارض فكانت كارثة حقيقة انتشر القتل والاختطاف والسرقة والاغتصاب والتخريب والفوضي مما اكد نظرية الشعب السوداني في تقيم الجنجويد واصبح ما دخل الجنجويد منطقة من الشباك حتى يخرج الشعب من الباب و اصبحت امكان تواجد الجيش الملاذ الامن لهم
*القوات المسلحة السوداني*
أثبت القوات المسلحة السودانية مهنية عالية وجدارة نادرة في التعامل مع المخطط رغم محاصرة القيادات واحتلال كل المواقع الهامة ومحاصرة حتي المطارات واحتلالها ووضع مقر قيادة الجيش والقائد تحت رحمة نيران الجنجويد
لقد تصدي الجنود وصغار الضباط بفطرتهم العسكرية ومهنيتهم العالية وشجاعتهم وتضحيات كبيرة للمخطط وكثير منهم قدم ارواحهم فدي الوطن وبقاء السودان ،حيث تم تأمين قائد الجيش وتحريره من قبضة وحصار الجنجويد وبدأت المكنة تدور حتي وصلت الان الانهيار الكامل للجنحويد وسقوط المخطط وانتصار القوات المسلحة السودانية والشعب السوداني
انها قصة مستحيلة ولكن اثبت الشعب السوداني انه قادر علي تحقيقها.